أرقام ومعطيات من مرحلة ذهاب «البلاي آوت»: 53 هدفا.. «الجليزة» عصيّ على الهزيمة والهمهاما الأقوى هجوميا

• «العكارة» أضعف دفاع وتطاوين الأقل تهديفا

منح مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم نقاط المواجهة التي جمعت اتحاد تطاوين بالنادي البنزرتي وذلك على خلفية الأحداث التي رافقت المباراة ليخرج قرش الشمال أخيرا من دوامة عدم الانتصار بفوز خارج المستطيل الأخضر وبفرمان إداري أسعد كل عائلة فريق عاصمة الجلاء في المقابل أغضب هذا القرار مسؤولي والشارع الرياضي في تطاوين الذي أكد أنه لن يسكت عن قرار الرابطة وأنه سيرفع الأمر إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم.

وبين السعيد بالقرار والساخط عنه ستكون أروقة الهياكل الرياضية مجددا في حوار الأقدام لكن المؤكد أن موجات الغضب التي تجتاح معظم فرق المراهنة على البقاء ستلقي بظلالها على مرحلة الإياب التي باتت على الأبواب فالخبر الرئيسي في هذا التوقيت هو إضراب كل من الملعب القابسي ومستقبل قابس لينسج لاعبو حمام الأنف على المنوال فيما تؤكد الأخبار أن لاعبي الشبيبة القيروانية زادوا الأمور بقرارهم الاضراب مجددا.

مرحلة الذهاب انتهت معلنة عدة عناوين يبقي أهمّها أن الحسم في هوية الثنائي الهابط مباشرة مازال مبكرا خاصة أن الجولات السبع المتبقية قد تعلن عناوين غير البدايات وكما يقال فإنّ العبرة بالخواتيم والتي مازالت لم تكشف عن ملامحها وفي المقابل فإن الإعلان الحتمي لحجز ثلاثي الصدارة مكانهم لا يستقيم سيما أن كرة القدم عودتنا بالمفاجآت.

53 هدفا في 42 مواجهة
لعبنا إلى حدود الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب الخاصة بتفادي النزول 42 مباراة اهتزت فيها الشباك في 53 مناسبة في حصيلة ضعيفة نسبيا مقارنة بأرقام المرحلة الأولى من البطولة سواء لفرق المجموعة الأولى أو الثانية حيث سجلنا 1.26 هدفا في المباراة الواحدة والأكيد أن الرهان الكبير في هذه المرحلة والتقارب في المستوي الفني بين الأندية جعل السجل التهديفي ضعيفا رغم أن المستوي الفني لعدة مباريات بلغ القمة والكل يتذكر مواجهة النادي البنزرتي ومستقبل قابس التي عرفت تدوين خمسة أهداف كاملة.
الأكيد أن أرقام الذهاب ستختلف عن معطيات الإياب التي ستكون فيها المنافسة أكبر والحسابات ستسجل حضورها بشكل كبير ما يجعلنا نمني النفس على الأقل بنفس حصيلة الذهاب رغم أن العادات ونواميس بطولتنا تؤكد أن مرحلة الإياب تكون الأقل في كل شيء لكنها تكون حافلة بأشياء أخرى على غرار الاحتجاجات.

حمام الأنف الأقوى هجوميا
استعرض نادي حمام الأنف خصال هجومه في مرحلة الذهاب حيث نال لقب أفضل هجوم بعد أن زار شباك منافسه في عشر مناسبات كاملة جعلته يكون الأقوى في مرحلة تفادي النزول فباستثناء مباراتي مستقبل قابس واتحاد تطاوين التي انهزم فيها فريق الضاحية الجنوبية فإن بقية المباريات عرفت زيارة فريق المدرب كمال الزواغي الشباك...وكان شباك ترجي جرجيس الأكثر تعرضا لأهداف زملاء عمر زكري برباعية كانت الأعرض لفريق الضاحية الجنوبية.
ويأتي في المركز الثاني متصدر ترتيب مرحلة تفادي النزول الملعب القابسي الذي تمكن هجومه من تدوين 8 أهداف كاملة فيما عاد المركز الثالث لمستقبلي قابس والمرسي برصيد 7 أهداف لكليهما.

أما في ما يخص خطوط الدفاع فإن متصدر مرحلة «البلاي آوت» الملعب القابسي أكد صلابته الدفاعية وزاد في تأكيد أحقيته بصدارة الترتيب حيث اهتزت شباك الحارس وسيم نوارة في 3 مناسبات فقط وهو رقم محترم ويؤكد أن الدفاع هو من يقودك للتتويجات فيما عادت وصافة الخطوط الدفاعية للجار مستقبل قابس الذي تلقى 4 أهداف طيلة مرحلة الذهاب فيما جاءت شبيبة القيروان في المركز الثالث برصيد 5 أهداف مقبولة.
من أضعف الخطوط الهجومية في هذه المرحلة هو اتحاد تطاوين الذي تمكن من تدوين 3 أهداف فقط وهي حصيلة تؤكد الصعوبات التي يعيشها الفريق هجوميا والتي جعلته يتذيل الترتيب فيما يحتل ترجي جرجيس المركز الأول في أكثر الفريق قبولا للأهداف حيث تكبدت شباك «العكارة» 10 أهداف كاملة في مرحلة الذهاب.

«الستيدة» الأكثر انتصارا وجرجيس الأكثر انهزاما
بالعودة إلى إحصائيات مرحلة تفادي النزول نلاحظ أن المتصدر الملعب القابسي كان الأكثر تحقيقا للانتصارات والتي وقفت عند 5 انتصارات من جملة 7 مباريات فيما أكتفى بهزيمة وتعادل لتعلن هذه الأرقام أحقية فريق المدرب مراد العقبي في التواجد في الصدارة... ثاني الفرق حصدا للانتصارات هو فريق الضاحية الجنوبية حيث حقق نادي حمام الأنف 4 انتصارات جعلته يحتل الوصافة بالشراكة مع مستقبل قابس الذي دون 3 انتصارات في مرحلة الذهاب لكنه يحمل الرقم القياسي في عدد التعادلات بما أنه حصد 4 تعادلات كاملة.ورغم البداية المثالية للترجي الجرجيسي بحصده فوزين إلا أنه لم يقو على مواصلة سلسلته ليتعرض لهزائم في الجولات السابقة جعلته يكون الفريق الأكثر هزيمة منذ بداية مرحلة تفادي النزول حيث سقط العكارة في فخ الهزيمة في 4 مناسبات كاملة شاءت الصدفة أن تكون في أخر 4 مباريات.

«الجليزة» لا ينهزم
يعيش مستقبل قابس على غرار معظم فرق المراهنة على البقاء أوضاعا مالية صعبة جعلته يتخذ قرار الإضراب عن التمارين بل أكثر من ذلك بما أن رئيسه جدد مطالبه بالرحيل وترك المهمة لكن ذلك لم يمنع فريق المدرب اسكندر القصري من أن يكون أحد العناوين المهمة في مرحلة «البلاي آوت» حيث حقق فريق «الجليزة» ما عجز عنه منافسه كونه الفريق الوحيد الذي ظل عصيّا على الهزيمة فالجولات السبع الماضية عرفت لغتين فقط لزملاء الهداف سليم المزليني فإن لم يتحقق الانتصار فإن الفريق يكتفي بالتعادل.
هذا المعطي يؤكد أن مجموعة المدرب اسكندر القصري تملك الخبرة اللازمة وتعرف كيفية التعامل مع الوضعية وكان أخرها لقاء اتحاد تطاوين حيث عاد الفريق من بعيد محققا نقطة هامة ليزيد في تأكيد أنه يتعامل مع الدقائق الأخيرة جيدا وأن انتصارا حمام الأنف والنادي البنزرتي لم يكونا صدفة بل هي خصال المجموعة.

ترتيب الدفاع
الملعب القابسي 3 أهداف
مستقبل قابس 4 أهداف
الشبيبة الرياضية القيروانية 5 أهداف
النادي الرياضي لحمام الأنف 6 أهداف
النادي الرياضي البنزرتي 8 أهداف
اتحاد تطاوين 8 أهداف
مستقبل المرسى 9 أهداف
الترجي الجرجيسي 10 أهداف

ترتيب الهجوم
نادي حمام الأنف 10 أهداف
الملعب القابسي 8 أهداف
مستقبل قابس 7 أهداف
مستقبل المرسى 7 أهداف
الشبيبة الرياضية القيروانية 6 أهداف
الترجي الجرجيسي 6 أهداف
النادي البنزرتي 5 أهداف
اتحاد تطاوين 4 أهداف

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115