منذ الثورة إلى غاية اليوم تعيش الكرة التونسية وتحديدا الرابطة المحترفة الأولى ظروفا استثنائية سواء من حيث تنظيم المباريات أو المنشآت الرياضية فباستثناء 3 ملاعب أو 4 البقية خارج الخدمة كما أن غياب الجماهير الكلي زاد في الواقع الصعب التي تعيشه كرتنا ودون الحديث عن المشاكل بين المكتب الجامعي وعدة أندية والتي فرضت عدة معطيات جعلتنا على يقين أن بطولتنا ستتراجع في الترتيب إلا أن الاتحاد الدولي رأي غير ذلك ومنح الرابطة المحترفة صدارة البطولات الإفريقية والعربية بل أكثر من ذلك بما أن التواجد في المرتبة 23 عالميا جعل بطولتنا تتقدم على عدة بطولات أوروبية على غرار الدوري السويسري.
صدارة إفريقية وعربية
كانت الرابطة المحترفة الأولى في موسم 2011 تحتل المركز 52 عالميا بوأها للمركز الخامس إفريقيا والرابع عربيا إلا أن ذلك لم يدم طويلا بما أن بطولتنا تمكنت رغم عيوبها العديدة من الارتقاء في الترتيب لتصير في 2012 في المركز 42 والأولى قاريا والثانية عربيا بعد البطولة السعودية ومع كل سنة ترتقي الرابطة المحترفة في التصنيف العالمي حيث بلغت في موسم 2015 المركز 26 عالميا جعل تحافظ على ريادة القارة السمراء وتقفز إلى صدارة البطولات العربية ليعلن موسم 2016 قفزة نوعية للبطولة التونسية بما أنها سجلت أفضل ترتيب لها منذ تأسيسها باحتلال المركز 23 عالميا وفرض أحقيتها في الصدارة العربية والإفريقية.
في المقابل جاء الدوري المصري في المركز الثاني قاريا برصيد 481.5 بعد أن احتل المركز 31 عالميا ليأتي الدوري المغربي في المركز الثالث في القارة السمراء بمرتبة عالمية تمثلت في المركز 4 برصيد 388.5 نقطة أما المركز الرابع فعاد إلى الدوري السوداني الذي احتل المركز 45 برصيد 370 نقطة.
أما عربيا فقد احتل الدوري السعودي وصافة الترتيب بعد البطولة التونسية حيث جاءت البطولة السعودية في المركز 28 برصيد 497.5 بالشراكة مع الدوري السويسري.
على صعيد أخر واصل الدوري الإسباني تسيد بطولات الساحرة المستديرة في حين جاء الدوري الكولومبي في المركز الثاني فيما احتل الدوري الفرنسي المركز الثالث.