وتؤكد المعلومات التي بحوزة «المغرب» أن الجريء دعا إلى اجتماع مع رؤساء فرق مرحلة «البلاي أوف» و»البلاي آوت» والفرق المتراهنة على الصعود إلى الرابطة الأولى من أجل بحث ما أكدنا عليه في عدد الأمس بشأن إقرار «الويكلو» من جديد خاصة أنه قد يشكل طوق نجاة للمكتب الجامعي الذي بات مهددا وتحت الرقابة وأي أحداث جديدة قد تعلن تنفيذ تهديدات الشاهد على أرض الواقع بإيقاف النشاط الرياضي لهذا الموسم.
وتؤكد مصادرنا أن الاجتماع من المنتظر أن يرى النور في بداية الأسبوع القادم فيما أكد الجريء لأعضاء الجامعة على ضرورة أن تمر مباريات نهاية الأسبوع بسلام حتى يتمكن من التأكيد على حسن نواياه تجاه رئاسة الحكومة في المقابل تؤكد مصادرنا أن عددا من رؤساء الأندية غير مرحبين بقرار «الويكلو» في صورة حصوله خاصة أنه سيزيد من الصعوبات المالية التي يمرون بها.
الجامعة تتبنى قرار الوزارة
في حديثنا عن أحداث مباراة اتحاد تطاوين والنادي البنزرتي أشرنا أن سلطة الإشراف مع السلطات الأمنية تدرس بجدية إقرار «الويكلو» من جديد على الملاعب سواء للفرق المراهنة على التتويج أو الباحثة عن ضمان البقاء إضافة للمتراهنين على بطاقات الصعود إلى الرابطة الأولى في الموسم القادم وأكدنا أن القرار يطبخ على نار هادئة خوفا من سيناريو بورسعيد و»تيزي وزو» وهو ما تأكد فعلا بما أن الاجتماع الذي جمع رئاسة الحكومة مع وزير الداخلية والشباب والرياضة ورئيس الجامعة فرض إيجاد حلول نجاعة لنهاية الموسم الكروي دون مشاكل قد تنعكس سلبا على صورة تونس في هذا التوقيت وهي الباحثة عن استرجاع بريقها خاصة في القطاع السياحي في ظل المؤشرات الإيجابية.
وأكدت مصادرنا أن وزيرة الشباب والرياضة تحدثت مع وديع الجريء في مسألة إقرار «الويكلو» في هذه الأونه خاصة أن الأجواء متوترة بشكل كبير سواء للمنافسة على اللقب أو الرهان على البقاء ويبدو أن الجريء مقتنع بمشروع سلطة الإشراف حيث أن الأخبار القادمة من كواليس الجامعة تؤكد أن المكتب الجامعي من المنتظر أن يتبني قرار وزارة الشباب والرياضة على الأقل في هذا التوقيت في ظل الغضب الوزاري الحاصل... ليبقى السؤال كيف سيكون موقف رؤساء الأندية الذين دائما ما رفعوا القبعة لقرارات المكتب الجامعي الحالي لكن عندما يتعلق الأمر بقوام الإعمال سننتظر ردة الفعل.
«فيتو» من هيئة الترجي
يبدو أن برنامج المدرب فوزي البنزرتي مدربا للمنتخب الوطني لن يرى النور في هذا التوقيت رغم أنه المرشح الأكبر لرئيس الجامعة التونسية حيث علم «المغرب» أن عملية جس نبض مسؤولي الترجي كانت سلبية حيث أكد أعضاء المكتب الجامعي أن هيئة الأحمر والأصفر رفعت الفيتو أمام خروج مدربها في هذا التوقيت سيما مع الاستحقاقات التي تنتظر زملاء معز بن شريفية محليا وقاريا ورغم أن الجامعة تملك الحق بالتعاقد مع البنزرتي تحت بند المصلحة الوطنية إلا أنها لن تغامر في الدخول في خلافات مع هيئة حمدي المدب ما يجعل فرضية تولي فوزي البنزرتي مهمة تدريب النسور مستبعدة وباتت معقدة في ظل رفض مسؤولي الترجي التفريط في خدمات مدربهم.
ملف المدرب الجديد
تأكد نهائيا أن ورقة توت المدرب البولوني هنري كاسبارجاك قد سقطت من شجرة المكتب الجامعي حيث حسم رئيس الجامعة وديع الجريء قراره نهائيا أثر مباراة المغرب سيما مع المردود الهزيل المقدم من المنتخب والأهم تزيد موجة الانتقادات للواجهة الأولى للكرة التونسية المنتخب الوطني ليكون القرار البحث عن بديل يمكنه قيادة المنتخب في ما تبقي من عمر تصفيات مونديال روسيا 2018 والتي كما أكدنا سيكون على الأغلب من المدرسة المحلية...
صحيح أن الأسماء الثلاثة التي أشرنا لها والمتمثلة في مدرب الترجي الرياضي الحالي فوزي البنزرتي ومدرب السيلية القطري سامي الطرابلسي والمدرب نبيل معلول إلا أن المعطيات الجديدة التي تحصل عليها «المغرب» تؤكد أن المدرسة الفرنسية بدورها دخلت سباق خلافة المدرب هنري كاسبارجاك وتحديدا مدرب المنتخب المالي «الآن جيراس» الذي دخل السباق مع الثنائي نبيل معلول وسامي الطرابلسي بعد سقوط البنزرتي من الحسابات.
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليه فإن المدرب نبيل معلول يبدو في طريق مفتوح للعودة من جديدة إلى العارضة الفنية للمنتخب الوطني ولن يتأخر الإعلان عن هوية الربان الجديد للمنتخب حيث أكدت مصادرنا أن بداية الأسبوع قد تعرف الخبر اليقين.