توج النادي الإفريقي بأول لقب في سباق هذه المنافسات ولكنه أضاف في المقابل التاج العربي الثاني إلى تاريخه اعتبارا لأنه سبق أن رفع تاج البطولة العربية للأندية البطلة التي استضافتها مكارم المهدية في 2014، النادي الإفريقي حقق هذا الإنجاز على حساب أقوى الفرق العربية مجمع النفط الجزائري وأكد مجددا جاهزيته للدفاع عن حظوظه رغم كل الظروف الصعبة التي عاشها الفرع منذ الصائفة الماضية بعد التقليص في ميزانيته إلى النصف وعدم حصول اللاعبات والإطار الفني على مستحقاتهم المالية لأشهر عديدة مثل ما هو الحال لفريق الأكابر.
سيجبر هذا التتويج ودون أدنى شك الهيئة المديرة للفريق على إعادة مراجعة سياستها تجاه الفرع فالفريق شارك في هذه البطولة العربية بعد الدعم الذي قدمه له المنظم جمعية الحمامات خاصة في ما يتعلق بالإقامة بعد الإتفاق الذي حصل مع رئيس الفريق السابق سفيان بن صالح الذي رفع الثنائي مع الفريق الموسم الماضي وكانت أول ثمار عمله للموسم الحالي بطولة عربية.
سيسعى النادي الإفريقي جاهدا إلى الفوز بالكأس والبطولة على المستوى الوطني فالفريق بين أنه الأفضل على كل المستويات بعد أن إستعاد كافة العناصر خاصة على مستوى المرمى بعودة إشراف بن عبد الله التي تألقت في المواجهة الأولى مع مجمع النفط الجزائري وأيضا في المباراة الأخيرة في انتظار عودة الحارسة فادية العمراني وهذا التتويج ليس من نصيب فريق باب جديد فقط وإنما هو أيضا تتويج لكرة اليد النسائية والمنتخب على حد السواء اعتبارا لأن الإفريقي يضم في صفوفه تسع لاعبات دوليات في مقدمتهن أمال الحمروني التي تم اختيارها أفضل لاعبة في هذه البطولة. ولئن لم تتمكن مقرين الرياضية من الفوز باللقب إلا أنها قدمت المطلوب بعد المستوى الطيب الذي ظهر به الفريق ومن المؤكد أنها ستكون منافسا بارزا على بقية ألقاب الموسم فالفريق ما إنفك مردوده في تطور من موسم لآخر بفضل العمل الكبير الذي تقوم به الهيئة المديرة للفريق برئاسة هناء القناوي.
«سعيّد» و«رمان» أبطال الخليج
توج كل صبحي سعيد صانع ألعاب منتخب الأكابر وحسام رمان محترف نادي «قطر» بلقب بطولة الخليج للأندية أبطال الكؤوس بعد فوز «الغرافة» في النهائي على الريان القطري بفارق خمسة أهداف (25 - 20)، هذا التتويج تقاسمه صبحي سعيد وحسام رمان صحبة كل من الشاذلي القيزاني ووسام بلال إضافة إلى المدرب شوقي الجليتي ومساعده منذ السليتي في انتظار مزيد التألق لكفاءاتنا الوطنية في مختلف مسابقات هذا الموسم. أما المدرب السابق لمنتخب الكبريات رياض الصانعي فاكتفى خلال هذه البطولة الخليجية بالمركز الرابع بعد هزيمة فريقه “الأهلي” في دربي بحريني أمام نادي “باربار” خلال اللقاء الترتيبي بنتيجة (27 - 32) رغم التعزيزات التي قام بها الفريق بانتدابه وعلى سبيل الإعارة لثنائي النادي الإفريقي الظهير والجناح الأيمن أسامة حسني وحارس المرمى مكرم الميساوي.
البطولة المتوسطية
منتخب الصغريات يتألق واليوم يراهن على الصدارة
بخطى ثابتة وبمردود متميز يواصل المنتخب الوطني للصغريات رهانه على تاج البطولة المتوسطية التي يستضيف منافساتها بين تازركة وبني خيار حتى 1 أفريل القادم، المنتخب الوطني سيواجه اليوم وانطلاقا من العاشرة والنصف صباحا المنتخب الفرنسي من أجل صدارة المجموعة.
وحقق المنتخب الوطني أمس المطلوب بعد تغلبه عن جدارة وإستحقاق على العتيد المنتخب الروماني بنتيجة (22 - 17) بعد أن فرض سيطرة واضحة على كامل مجريات المباراة في انتظار التأكدي اليوم أمام فتيات فرنسا من أجل المرور إلى المرحلة القادمة دون هزيمة اعتبارا لأن تغلب في اللقاء الإفتتاحي على إيطاليا (23 - 13) و(35 - 11) أمام الجزائر وتغلبه في ثالث المواجهات على المنتخب المصري بفارق خمسة أهداف (19 - 14)، نتائج تحسب للعمل الكبير الذي يقوم به الإطار الفني بقيادة معز بن عمر ومهما تكن نتيجة بقية هذه البطولة المتوسطية فإن المؤشرات الأولية تدل على أن هذا الجيل سيكون له شأن في المستقبل وسيكون قادرا على أخذ المشعل على جيل رجاء التومي ومنى شباح صحبة بقية العناصر التي يضمها منتخب الوسطيات والمطلوب فقط مزيد العمل وتوفير كل الظروف التي تمكن هذا المنتخب من الذهاب بعيدا أكثر ما يمكن بما أن السواعد والإمكانيات الفنية متوفرة.
«شباح» تواصل التألق
أختيرت منى شباح قيدومة المنتخب ومحترفة «شمبراي» الفرنسي أفضل لاعب لشهر مارس الجاري بعد تألقها اللافت في صفوف فريقها، منى شباح تم اختيارها أيضا الشهر الماضي أفضل لاعبة خلال الإستفتاء الذي قامت به الرابطة النسائية للعبة هناك من قبله كانت أفضل لاعبة لشهر جانفي من العام الحالي وهذا تتويج جديد تضيفه نجمة المنتخب إلى مسيرتها الحافلة بالألقاب سواء الجماعية أو الفردية فهي سبق لها أن توجت أيضا بلقب أفضل رياضية عربية في 2014 وأفضل رياضية تونسية في العام ذاته وفي ديسمبر الماضي تم انتخابها ضمن لجنة الرياضيين التابعة للإتحاد الدولي في انتظار مزيد التألق لنجمة المنتخب وكرة اليد التونسية النسائية التي حرمتها الإصابة من التواجد في «كان» أنغولا في نوفمبر الماضي ولو كانت حاضرة ربما لعادت عناصرنا الوطنية باللقب علما وأن «شباح» سجلت حتى فيفري الماضي 63 هدفا من مجموع تسع مباريات خاضتها رغم الإصابة.
«بن صالح» مدربا مساعدا في الشيحية
عينت الهيئة المديرة لشبيبة الشيحية محمد بن صالح ابن الفريق وشقيق الدولي عبد الحق بن صالح مدربا مساعدا لعصام اللحياني خلفا لصابر دباش،محمد بن صالح قد يجد نفسه المدرب الأول للفريق اعتبارا لأن عصام اللحياني سيكون وبنسبة كبيرة المدرب القادم للمنتخب الوطني للكبريات والإتفاق حاصل تقريبا لتوليه لهذه المهام في انتظار إكتمال المرحلة إياب المرحلة الأولى من البطولة من خلال إجراء الجولة الأخيرة المقر ليوم 5 أفريل المقبل والتي ستكون خلالها شبيبة الشيحية مجبرة على الفوز لا غير في مباراتها الأخيرة أمام الجار ساقية الزيت إذا أرادت البقاء في صفوف النخبة.
تخفيف عقوبة «بنور»
سيستعيد فريق الأواسط لمكارم المهدية بداية من 3 أوت القادم خدمات اللاعب أحمد بنور الذي تم التخفيض في عقوبة إيقافه من ست مباريات إلى أربعة فقط بقرارا من اللجنة الجهوية للتأديب، عقوبة الإيقاف سلطت على «بنور» بعد الأحداث التي عرفتها قاعة قصور الساف خلال مباراة الفريق مع ساقية الزيت يوم 19 فيفري الماضي علما وأن فريق الأواسط المكارم الذي يقوده الدولي السابق صبحي صيود حجز مقعدا في الأدوار النهائية بعد أن أنهى المرحلة الأولى في المركز الثاني خلف المتصدر النجم الساحلي.