تحضيرات الترجي ستحمل في طياتها الجديد بداية من اليوم بانضمام خماسي المنتخب الوطني الى المجموعة على أن يكون شد الرحال إلى عاصمة الجنوب اثر حصة تمارين السبت التي سيخصصها الإطار الفني لتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستعرف بعض التغييرات مقارنة بما كانت عليه في المقابلات الأخيرة.
الدفاع مجددا
توصل المدرب فوزي البنزرتي إلى التركيبة المثالية على مستوى الخط الخلفي باختيار الذوادي وبالقروي في المحور وشمام والمباركي على الرواقين الأيسر والأيمن كان له وقع ايجابي على الأداء الدفاعي للأحمر والأصفر خلال المواجهات الثلاث الأولى التي لم تهتز فيها شباك الفريق الا في مناسبة قبل أن يعود دفاع الترجي ليفقد توازنه في سباق رابطة الأبطال اثر غياب هشام بالقروي وتراجع أداء الذوادي لتكون الحصيلة قبول ثلاثة أهداف أمام حوريا الغيني, مشاكل دفاعية قد تتعمق بداية من لقاء النادي الصفاقسي ومرورا إلى لقاء النجم الساحلي بتغيب علي المشاني الذي منحه الإطار الفني راحة بـ4 أسابيع اثر تعرضه لكسر على مستوى الأضلع خلال حصة التمارين وزميله هشام بالقروي الذي سيواصل الاحتجاب بعد تعرضه إلى إصابة على مستوى الفخذ أكدت الفحوصات ضرورة خضوعه إلى راحة لا تقل عن 3 أسابيع.
البنزرتي بين ورقة الماطري والطالبي
تأكد غياب بالقروي والمشاني دفع البنزرتي إلى التعجيل بلعب ورقة الثنائي فريد الماطري ومنتصر الطالبي على ان يتم الاختيار خلال حصة تمارين السبت عن اللاعب الذي سيشارك الذوادي مهام حماية محور الدفاع رغم أن المعلومات الأولية التي بحوزتنا تؤكد عدم رضاء البنزرتي على اداء الثنائي المذكور نظرا لافتقادهم لنسق المقابلات حيث تعود أخر مشاركة لهما إلى التربص الذي خاضه الفريق منذ أشهر بالمغرب إضافة إلى عدم امتلاكهم للخبرة الكافية خاصة أن الأمر يتعلق بتنقل صعب إلى صفاقس.
ورقة شمام في البال
عدم ارتياح البنزرتي للعب ورقة الماطري او الطالبي لمساندة الذوادي قد يكون محل تحوير على مستوى خطة الظهير الأيسر بمنح قائد الفريق ولاعب الخبرة خليل شمام مهمة التواجد في المحور ولعب ورقة أيمن بن محمد الذي تمكن من تجاوز مخلفات الإصابة واسترجاع جميع مؤهلاته البدنية كظهير أيسر.
سلاح منصر في البال
التغييرات قد لا تقتصر فقط على خط الدفاع في ظل وجود نوايا لإدخال تعديل على منطقة وسط الميدان بلعب ورقة محمد علي منصر الذي أكد خلال حصص التمارين مروره بفترة جيدة منذ البداية ليكون صانع العاب الترجي في ملعب الطيب المهيري الذي يدرك جيدا منصر أجواءه كما هو الحال بالنسبة للخنيسي وبن يوسف وساسي.