عودة إسم المهاجم الكيني «جيسي وار» للواجهة ليست بجديدة بما أن الفترة السابقة عرفت مفاوضات مباشرة بين وكيله ورئيس الإفريقي الذي يبدو أنه مقتنع بمؤهلات مهاجم الفريق الزامبي حتى أنه طلب من وكيله عدم تجديد المهاجم لعقده مع فريقه وهو ما تم فعلا وبات يشير إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين يقضي بقرب إتمام الزيجة التي أقنعت أيضا المدرب شهاب الليلي في ظل الخصال التي يتمتع بها المهاجم.
الإفريقي في صورة التعاقد مع اللاعب فعليا فإنه سيكون محروما من خدماته في المسابقة القارية بما أن «جيسي» خاض مع «زيسكو» فعاليات كأس الاتحاد الإفريقي وهذا ما يطرح عدة أسئلة عن إصرار مسؤولي النادي الإفريقي على التعاقد مع المهاجم الكيني.
ملف مؤجل
كان في الحسبان أن يعلن هذا الشهر حسم أكبر الملفات الشائكة في النادي الإفريقي والحديث هنا على تجديد عقود الثلاثي المتبقي في المجموعة بعد أن حسم ملف القائد الحدادي بالمغادرة فيما تبقي وضعية الحارس فاروق بن مصطفي والمدافع حمزة العقربي والجزائري إبراهيم الشنيحي غامضة رغم أن كل المؤشرات تؤكد موافقة هذا الثلاثي على تمديد الإقامة في الفريق إلا أن الحسم تأخر وحسب مصادرنا فإن الأمر يعود إلى رئيس النادي الإفريقي الذي يملك الكلمة النهائية في هذا الملف وخاصة أنه سيكون ممول هذه الزيجة الجديدة مع الثلاثي.
السليمي واليونسي كانا من فوضا الثلاثي من أجل التجديد وتحصلا على الموافقة المبدئية لكن تبلورها على أرض الواقع تأخر أكثر من اللازم وبات الرياحي مطالبا بحسم هذا الموضوع خاصة أن تواصل الغموض قد يجعل الثلاثي على يقين أن الإفريقي ليس في حاجة لخدماتهم وهو ما يجعلهم عرضة للإغراءات لذلك فإن الإسراع في حسم المسألة سيساعد الإفريقي على الحفاظ على أهم ركائزه في المواسم الماضية.
انتصار مفيد
جدد النادي الإفريقي سلسلة انتصاراته الودية فبعد رباعية أولى المواجهات أمام جمعية أريانة حسم الأفارقة ثاني المباريات أمام نصر حسين داي الجزائري في الدقيقة الأخيرة بفضل البديل أيمن إبراهيم وذلك في الدقيقة 87 ليؤكد الأفارقة استعداداتهم لمباراة الأحد القادم في إطار الجولة الرابعة من مرحلة التتويج والتي ستضعهم أمام اتحاد بن قردان في أولمبي رادس...
الليلي استنجد في المواجهة الودية بكافة عناصره باستثناء الثنائي الدولي فاروق بن مصطفي وغازي العيادي اللذين سيلتحقان بالمجموعة يوم الخميس القادم ليكونا ضمن التشكيلة الأساسية ومنح كالعادة الإطار الفني للنادي الإفريقي صانع ألعابه أسامة الدراجي أكثر وقت لعب مقارنة بزملائه وذلك ليصل إلى أفضل جاهزية بدنية له ويبدو أن المؤشرات التي قدمها الدراجي زادت في تأكيد نوايا الليلي بالتعويل عليه مجددا كأساسي.