الملعب القابسي – شبيبة القيروان (1 - 0): الستيدة لا تعرف الهزيمة والشبيبة تفرط في نقطة ثمينة

للقاء الرابع على التوالي أكد فريق الملعب القابسي جاهز يته لمرحلة «البلاي اوت» بتحقيق انتصار جديد عزز به رصيده من النقاط في صدارة الترتيب مقابل توقف عداد الشبيبة عند النقطة الخامسة في

انتظار قادم المواعيد التي سيكون فيها فريق عاصمة الاغالبة مطالبا بالاستفاقة للابتعاد عن منطقة الخطر والإبقاء على حظوظه وافرة في مواصلة المشوار ضمن كوكبة فرق الرابطة المحترفة الأولى.

لقاء وإن عجز فيه أبناء الشبيبة على الخروج بنتيجة ايجابية إلا انه أكد امتلاك المدرب خميس لعبيدي لأسماء شابة سيكون بإمكانها تجاوز هذه المرحلة الصعبة بسلام والخروج بالفريق من أزمة النتائج التي رافقته منذ بداية الموسم.

بداية قوية للضيوف
بداية اللقاء غابت عنها المقدمات من شبيبة القيروان الذي بحث منذ البداية عن اخذ الأسبقية بالاعتماد على ورقة الهجوم لتحمل أولى الفرص توقيع صبري العماري في دق 3 بتسديدة لم يجد حارس الملعب القابسي إشكالا في التصدي لها قبل أن يعود نوارة و يتألق في دق 6 في قطع الكرة أمام اللاعب سليم باشة

استفاقة المحليين
ضغط الشبيبة تلته استفاقة من أبناء المدرب مراد العقبي بعد التمكن تدريجيا و.بداية من دق 10 في الأخذ بزمام الأمور بافتكاك منطقة وسط الميدان وخلق بعض الفرص حيث كانت البداية مع هشام الصيفي في دق 11 بعد تمريرة من يوسف الفوزاعي كان دفاع الشبيبة اسبق في قطعها ليعود الصيفي لتهديد مرمى علي القلعي براسية لم يجد الحارس إشكالا في التصدي لها ليتواصل ضغط الملعب القابسي الذي مر بجانب اخذ الأسبقية بعد مخالفة مباشرة من هاشم عباس في دق 27 مرت محاذية للقائم الأيسر للقلعي.

سيطرة عقيمة
فرص واصل إثرها الملعب القابسي بحثه عن التهديف لكن دون تسجيل خطورة نظرا للتسرع الكبير في إنهاء الهجمة والانتشار الدفاعي المحكم لفريق الشبيبة الذي اعتمد على الهجمات المعاكسة التي لم تشكل بدورها خطورة تذكر على شباك الحارس وسيم نوارة في ظل العودة السريعة للدفاع وغياب المساندة الهجومية لسليم باشة.

حوار الحراس
نهاية الشوط الأول كان فيها الحوار لحراس المرمى بنجاح وسيم نوارة في دق 40 في التصدي لتسديدة ابوبكر سيلا ليكون الرد في دق 43 من حارس الشبيبة علي القلعي بالتألق أمام تسديدة الظهير الأيمن محمد أمين النفزي لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي مع علامة امتياز لحارس الملعب القابسي وسيم نوارة وشبيبة القيروان علي القلعي.

بداية قوية من الملعب القابسي
بداية الشوط الثاني غابت عنها المقدمات من الملعب القابسي الذي كان قريبا من اخذ الأسبقية منذ دق 51 بعد مخالفة مباشرة من الظهير الايمن محمد امين النفزي تألق الحارس علي القلعي في التصدي لها, ليواصل الملعب القابسي بحثه عن اخذ الفارق بالنزول بكل ثقل إلى المناطق الأمامية لكن تسرع ميكايلو وخلدون منصور وتواصل تألق علي القلعي حال دون اخذ أبناء مراد العقبي للأسبقية.

الشبيبة تجازف
ضغط الملعب القابسي تزامن مع مجازفة من الشبيبة ومحاولة استغلال تقدم المنافس للهجوم والمباغتة بلعب الهجمات المعاكسة التي لم يحسن صبري العماري ومنصور بن عثمان وأيمن الحرزي وابوبكر سيلا التعامل معها رغم وجودهم في أكثر من مناسبة في مكان مناسب.

ميكايلو يضع حدا للفرص المهدورة
رغبة الستيدة في الخروج بالنقاط الثلاث و السيطرة شبه كلية على مجريات اللعب أتت أكلها في دق 79 بعد مخالفة وتسديدة أولى من درامي ميكيلو تصدى لها علي القلعي ثم تسديدة ثانية من نفس اللاعب وضع بها حدا لتألق حارس الشبيبة والكم الهائل من الفرص المهدورة.

الشبيبة تحاول
هدف ميكايلو دفع أبناء الشبيبة للخروج من الانكماش الدفاعي ولعب ورقة الهجمات المركزة على أمل تعديل النتيجة مقابل عودة كلية للملعب القابسي إلى المناطق الدفاعية وغلق جميع المنافذ المؤدية إلى شباك الحارس وسيم نوارة لينتهي اللقاء بأسبقية مستحقة لأبناء العقبي ومردود جيد لفريق الشبيبة الذي كان بإمكانه الخروج بأخف الأضرار لولا بعض الأخطاء الدفاعية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115