شهدت على طموح لاعبي ‹الستيدة› حتى وإن قالوا أن نقص الخبرة سيعيقهم لكن التأهل إلى ثمن نهائي كأس ‹الكاف› حيث سيضرب الفريق موعدا مع زانكو الزمبي في مباراة الذهاب خارج الديار يوم 9 أفريل كانت أفضل ردّ على المشكّكين .
المفروض أن العائلة الموسعة للملعب القابسي حاليا في طور الإعداد للرحلة القارية الجديدة لكن فوجئ أحباء الأخضر و الأبيض بخبر إمكانية انسحاب الملعب القابسي من المسابقة الإفريقية بسبب الظروف المالية الصعبة وعدم الحصول على منحة الدعم من سلطة الإشراف .
ديون بأكثر من 150 ألف دينار
لمزيد تسليط الضوء على موقف هيئة الملعب القابسي و صحة ما تداول بشأن موضوع نيتها في الانسحاب من المسابقة ، اتصل «المغرب الرياضي» بأحمد المستيري نائب رئيس النادي الذي صرّح :«عقدت الهيئة اجتماعا عاجلا وقد تبين اثر تدارس وجهات النظر انه ليس لنا إمكانية لتأمين تكاليف السفر إلى زامبيا بسبب الصعوبات المالية التي أحطنا بها علما السلط المختصة لكن لا حياة لمن تنادي ...فوزارة الرياضة مثلا من المفروض أن تمنحنا دعما ماديا في كل رحلة خارج الحدود بنسبة 50 % لكن قمنا بتنقلين إلى مالي ثم إلى غينيا ولم نتسلم أي مليم كذلك تلقينا وعدا من وزارة الإشراف بدفع تكاليف رحلة باماكو والتي قدرت بـ 144 ألف دينار وأخلفت الوزارة وعدها ليعود الصك دون رصيد فكان علينا أن نتحمل خطية إضافية بـ 14 ألف دينار ستنضاف إلى ديون الجمعية.»
ويضيف محدثنا :«الكل نفض يديه من هذا الإشكال فحتى السلط الجهوية لم تتدخل لحث المجمع الكيمياوي بقابس على مساندتنا ، الدعم الوحيد وجدناه من رئيس المكتب الجامعي لكرة القدم وديع الجريء الذي تدخّل لفائدتنا لدى الوزارة في محاولة لفك الحظر على منحة الدعم أو تقديم منحة استثنائية لكن لم يتغير شيء...أدركنا آخر اجل لإيداع التأشيرات ولم نقم بأي خطوة لتأمين الحجوزات و الإقامة و غيرها وهو ما يعني أن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة لسفرنا إلى زمبيا من عدمه، للأسف نحن لسنا من الجمعيات (الكبيرة ماديا) حتى يتسنى لنا حل هذا الإشكال بسهولة ومن المؤلم أن يدفع الملعب القابسي ضريبة التجاهل ...».