عودة إلى الأجواء الإفريقية؟
أكيد أن الأجواء الإفريقية لها طعم مختلف عن المسابقات المحلية خاصة إذا تعلق الأمر بسباق كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي تجمع ابرز الفرق على الساحة الافريقية بما يجعل المستوى متقاربا مع المرور من دور إلى أخر.
مستوى منافسكم في لقاء اليوم؟
المعلومات المتوفرة حاليا تؤكد انه منافس محترم في انتظار الوقوف بأكثر دقة على إمكانياته بإجراء حصة معاينة حيث تمكنا من الحصول على بعض الأشرطة و المقاطع للمقابلات الأخيرة لحوريا الذي يمتلك فكرة اكبر علينا بما أن جميع الفرق الإفريقية تذرك جيدا من يكون الترجي على مستوى القارة.
جاهزية الفريق لهذا اللقاء ؟
كل ما يمكن تأكيده أن الجميع سيكون في الموعد وأن الكل عازم على الخروج بنتيجة ايجابية وحسم بطاقة التأهل إلى الدور القادم من تونس دون انتظار لقاء العودة بغينيا الذي سنعمل على أن نجعله شكليا.
أخر تعليمات الإطار الفني؟
تعليمات المدرب فوزي البنزرتي كانت واضحة وهي الانتصار ولا غير الانتصار وخاصة عدم قبول أهداف مع العمل على تجسيم اكبر عدد ممكن من الفرص المتاحة والتركيز على امتداد 90 دقيقة.
بعيدا عن أجواء لقاء حوريا الترجي قادر على الذهاب بعيد في هذه المسابقة؟
هدفنا هذا الموسم كاس رابطة الأبطال ولعل ما نمتلكه من زاد بشري ثري وأسماء لها الخبرة وأخرى تطمح للبروز يجعلنا احد ابرز الفرق المرشحة للظفر باللقب شريطة التركيز والابتعاد على التسرع والغرور والأهم الابتعاد على الوقوع في فخ استسهال المنافسين بما أن جميع المعطيات قد تغيرت على الساحة الكروية الإفريقية بتقارب مستوى الفرق حيث لم يعد بالإمكان الحديث عن افضلية بلد على حساب اخر في ظل ما شهدته بعض الدول من تحسن كبير على مستوى البنية التحتية والتكوين والتاطير ...وغيرها من ممهدات النجاح التي ستجعل من قارتنا محل متابعة كبيرة من بقية القارات إذا تواصل العمل بنفس العزيمة.
اترك لك كلمة النهاية؟
الكلمة الأخيرة سأتوجه بها إلى الجماهير التي أعدها بان ابذل وبقية المجموعة كل ما بوسعنا لاعتلاء منصة التتويج محليا وقاريا كما أطالبها بان تكون الى جانبنا في قادم المواجهات التي ستكون فيها للجماهير دور كبير لبلوغ الهدف المشترك.