وأكد سفيان بن صالح رئيس فرع الإفريقي المقال خلال حديثه لـ»المغرب» أن الهيئة المديرة للإفريقي أعلمته بقرارها مساء 5 مارس الجاري دون ذكر الأسباب وأن المسؤول بالفريق أكد له أيضا أن حسين قندورة سيقود الفرع في الفترة القادمة مبينا أنه لم يتلق أي بلاغ رسمي إلى حد الان وأنه لن يتخلى عن فريق باب الجديد وسيكون اول من يدافع عن مصلحته.
أقال سليم الرياحي سفيان بن صالح وأدخل الفريق في منعرج خطير في بقية هذا الموسم في وقت كان يجدر به سداد كافة مستحقات اللاعبين واللاعبات والمدربين أيضا الذين لم يتحصلوا على مستحقاتهم طيلة ثمانية أشهر بالتمام والكمال فما هكذا تدار الأمور وتغيير رئيس الفرع لن يحل المشكل إذا لم يف بوعوده ويمد الجميع بكافة مستحقاتهم اعتبارا لأن الإفريقي دخل في أزمة نتائج ووضعه وفي حال بلوغه لمرحلة التتويج سيكون صعبا بما أنه خسر إلى حد الان مواجهة أولى مباشرة مع المتصدر الترجي الرياضي وأيضا مع جمعية الحمامات المرشح الأبرز لبلوغ هذه المرحلة من بين بقية الفرق وقد يخسر الأهم المراهنة على تاج هذا الموسم فالفريق وجد نفسه حقيقة في هذه الحالة من جهة أولى بسبب لا مبالاة رئيسه سليم الرياحي ومن جهة ثانية بسبب لا مبالاة جل اللاعبين خاصة منهم أصحاب الخبرة الذين تنتهي عقود ستة منهم خلال جوان القادم وحسب الأخبار الأولوية فإن عدد هام منهم لن يكون بألوان الفريق في الموسم القادم وهؤلاء بات تواجدهم كعدمه في الإفريقي بما أنه لم تعد لديهم الرغبة في المواصلة واللعب من دون الحصول على مستحقاتهم المالية التي هي حق مشروع ومكتسب دون أدنى شك ولكن هذا كله يأتي كرد على السياسة التي انتهجها سليم الرياحي منذ الصائفة الماضية تجاه فرع كرة اليد.
تعثر الترجي الرياضي وأيضا النجم الساحلي في بعض اللقاءات في بطولة هذا الموسم ولكنهما سرعان ما تداركا الأمر ولكن يبدو أن الأمر مغاير في النادي الإفريقي الذي وجد نفسه «بين المطرقة والسندان» بين التعويل على شبان الفريق الذين تنقصهم الخبرة وبين الإبقاء على المجموعة الحالية وخسارة مباريات سهلة وألقاب هذا الموسم الذي سيتخلف خلاله أيضا عن بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس على الرغم من أنه حامل الكأس على المستوى الوطني ومن قبلها غاب أيضا عن بطولة إفريقيا للأندية البطلة ولن يكون بمقدوره الذهاب بعيدا بالتأكيد في مشوار البطولة وحتى الكأس إذا واصل السير في هذا الإتجاه خاصة في ظل غياب الروح الإنتصارية والدفاع عن ألوان الفريق من لاعبيه أصحاب الخبرة وتعنت «الرياحي» الذي يبدو أن فرع «اليد» في الإفريقي لا يعنيه منه سوى التتويجات وجمهور الفريق سينتظر ليرى إن كان حسين قندورة رئيس الفرع السابق والعائد مجددا سيقدر على انتشال الفريق من هذا الوضع أم لا لأن وضع الإفريقي اكبر من تغيير رئيس فرع باخر.
رفض احتراز الترجي
قررت الرابطة الوطنية خلال إجتماعها الأخير قبول احتراز الترجي الرياضي شكلا واحتساب النتيجة الحاصلة على الميدان أصلا، الترجي تقدم سابقا بإحتراز بتاريخ 15 فيفري الماضي بعد المباراة التي جمعته في 13 من الشهر ذاته بسبورتينغ المكنين لحساب الجولة الثانية من مرحلة الإياب وانتهت على التعادل (18– 18) واعتبر أن ثنائي تحكيم ذاك اللقاء قام بخطإ فني في الثواني الأخيرة وحرم الفريق من ضربة جزاء واضحة بعد تدخل أحد اللاعبين على لاعب الدائرة يوسف بن علي والرابطة عاينت الصور واستندت قبل اتخاذها لهذا القرار النهائي إلى اللجنة الفنية الإستشارية التي أقرت بأن الخطأ تقديري وليس فنيا لاسيما وأن هذا الخطأ يتمثل في حرمان الحكم للترجي من ركلة جزاء واضحة مع استبعاد بدقيقتين لكنه اكتفى بمخالفة تسعة أمتار.