إذا كان الموعد أمس مع حوار الاجوار بين الترجي و النادي الإفريقي بما يختزله من تشويق وحماس فإن عشاق الساحرة المستديرة على موعد اليوم مع الدربي الثاني من حيث الشعبية بين الملعب القابسي ومستقبل قابس. وحوار عاصمة الحناء سيكون اليوم في حلقته الثالثة هذا الموسم تحت شعار من سيكسر سلسلة التعادلات خاصة أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل (1-1) وحسمت نتيجة (2–2) مباراة الإياب.
درس مباراة 18 ديسمبر 2016 في البال
لم يستطع أحباء الملعب القابسي ان يمحوا من ذاكرتهم مباراة دربي اياب المرحلة الأولى حيث كان فريقهم متقدما في النتيجة بهدفين لصفر الى حدود الدقيقة 62 حيث عرفت منعرج اللقاء وتمكن منافسهم من التعديل في ظرف اقل من نصف ساعة وفي مباراة صب فيها أنصار «الستيدة» غضبهم على المدافع علي الهمامي بسبب خطئه الذي تسبب في توصل ‘الجليزة’ إلى العودة في المباراة ،تلك المواجهة كان يأمل خلالها الأخضر والأبيض في استعادة توازنه لكنها كانت فصلا جديدا من تذبذب نتائجه لتحكم عليه بخوض مرحلة تفادي النزول وهو الذي كان احد المرشحين لضمان مكان في مجموعة التتويج.المهم أن الهيئة تحركت في الفترة الأخيرة لتمكين زملاء هشام السيفي من مستحقاتهم إلى نهاية المرحلة الأولى من البطولة.
هيئة «الجليزة» تحفز اللاعبين
قبل أيام معدودة من الدربي، اجتمعت هيئة مستقبل قابس باللاعبين ومكنتهم من مستحقاتهم المالية الى حدود شهر جانفي لعلها تكون افضل تحفيز لهم للخروج بنقاط مواجهة الدربي. ويدرك المدرب اسكندر القصري اهمية الخروج من حوار الاجوار بنقاط الفوز وأثره الايجابي على بقية المسيرة لذلك قرر دخول المجموعة منذ بداية الأسبوع في تربص بكتانة لمزيد التركيز على اللقاء.
بقي أن نشير الى أن آخر فوز للمستقبل على الملعب القابسي يعود الى 12 سنة تقريبا وتحديدا لموسم (2004 - 2005) حيث كان الانتصار خارج القواعد بنتيجة (0 – 2). مباراة اليوم ماهي الا محطة في سباق «البلاي أوف» نتمنى ان لا تخرج عن دائرة التنافس النزيه والروح الرياضية خاصة ان الذاكرة لا تنسى دربي (2006 - 2007) الذي انهاه الحكم عواز الطرابلسي انذاك قبل موعده الاصلي بسبب احتجاجات جمهور مستقبل قابس التي تجاوزت الحد...
أي وجه لحوار ملعب العواني؟
مرت الشبيبة القيروانية بموسم صعب كان فيه الفريق قاب قوسين من التدحرج إلى الرابطة الثانية لولا الإستقرار الذي بدا يجد طريقه إلى أجواء فريق عاصمة الاغالبة اثر عودة المدرب خميس العبيدي ومن حسن الحظ ان الشبيبة خرجت من المباراة الختامية لحساب المرحلة الاولى امام اتحاد بن قردان بتعادل مكن الفريق من نيل فرصة اخيرة لاثبات جدارته بالبقاء في قسم الاضواء. واستغل الاطار الفني فترة الراحة التي ركنت لها البطولة لبرمجة مباراة ودية بملعب حمدة العواني مع النادي البنزرتي انتهت بانتصار الضيوف بنتيجة (1 - 3) وتملك الشبيبة اسبقية معنوية على منافسها خاصة انها فازت عليه في مباراة إياب المرحلة الأولى بهدفين لواحد فيما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي.
في المقابل، دخل اتحاد تطاوين منذ الاثنين في تربص بمدينة المنستير قصد التركيز على مباراة اليوم التي يطمح خلالها الى العودة من عاصمة الاغالبة بالانتصار او بأخف الأضرار على الاقل قبل استضافة نادي حمام الانف في الجولة القادمة.
دليل اليوم
س 14.30
الملعب القابسي – مستقبل قابس
شبيبة القيروان _ اتحاد تطاوين