الجولة قبل الأخيرة أعلنت غياب اتحاد سليانة عن مواجهة أولمبيك الكاف بعد تأكده من النزول ليستفيد «الكافية» بثلاثة نقاط هامة في صراع البقاء فيما سجلت مباريات الجولة عدة تجاوزت الأكيد أنها ستلقي بظلالها على العقوبات المنتظرة من مكتب الرابطة المحترفة.
المحطة قبل النهائية من السباق كانت شحيحة من الأهداف وهو مفهوم في ظل الرهان الكبير للجولة حيث دون 14 هدفا كان نصيب المجموعة الأولى 9 أهداف فيما اهتزت شباك فرق المجموعة الثانية في 5 مناسبات.
الملعب الصفاقسي أبرز مستفيد
بفوزه على أولمبيك مدنين خرج الملعب الصفاقسي أبرز مستفيد من الجولة قبل الأخيرة لبطولة الرابطة الثانية بما أن النقاط الثلاث أعلنت صعود الفريق إلى مرحلة التتويج ليلتحق بكل من جمعية جربة والملعب التونسي وبذلك تقفل المجموعة الثانية حساباتها الخاصة بالصعود وتفتح أبوابها لصراعات كبيرة في الجولة القادمة من أجل ضمان البقاء خاصة أن الحوار سيكون بين عدة فرق تصارع من أجل ضمان مقعدها في الموسم القادم في الرابطة الثانية فيما منحت الجولة أحقية البقاء لكل من جندوبة الرياضية وأولمبيك مدنين اللذين كانا يمنيان النفس بحجز مقعد في «البلاي أوف» إلا أن هزيمة مدنين أمام الملعب الصفاقسي أنهت طموحاته في حين أن فوز جندوبة أعلن بقاءه رسميا.
خماسي معني بالسقوط
أفرزت نتائج الجولة قبل الأخيرة معطى هاما في المجموعة الثانية يتمثل في صراع خماسي من أجل حجز بطاقتين للبقاء في الرابطة الثانية حيث سيكون كل من سكك الحديد الصفاقسي وقرنبالية الرياضية وجمعية أريانة وهلال مساكن والملعب النابلي مطالبين بالفوز في الجولة الختامية من أجل تأكيد بقائهم وإلا فإنهم سيلتحقون باتحاد سليانة أول الهابطين منذ جولات...
ثلاثي سيغادر الرابطة الثانية والجولة الأخيرة ستعلن هويتهم في جولة ستعرف حوارات مباشرة وأخرى عن بعد حيث سيلتقي هلال مساكن صاحب 19 نقطة قرنبالية الرياضية صاحبة 20 نقطة فيما سيكون الصراع المباشر الثاني بين شريكي أسفل الترتيب برصيد 19 نقطة جمعية أريانة والملعب النابلي أما الحديد الصفاقسي فإنه يرنو إلى الفوز على جندوبة الرياضية من أجل تأكيد بقائه.
بين «البلاي أوف» والهبوط
شاءت المجموعة الأولى من الرابطة المحترفة الثانية أن تخفي أوراقها إلى جولة الأحد 5 مارس سواء للفرق المتراهنة على بطاقتي «البلاي أوف» بما أن الاتحاد المنستيري حسم أولها منذ جولات أو المرافقين لإتحاد سليانة حيث لم تمنح الجولة قبل الأخيرة أي معطيات جديدة بل زادت في تعقيد الحسابات بين فرق المجموعة...
وبات سداسي معني بحسابات الصعود إلى مرحلة التتويج وذلك من المركز الثاني إلى المركز الثامن لتكون المفارقة أن عددا من فرق الرهان على «البلاي أوف» معنيون أيضا بحسابات النزول والحديث هنا عن النادي القربي وجمعية الحمامات وأمل حمام سوسة فيما لم يبق لمستقبل القصرين إلا الصراع على ضمان البقاء رغم فوزه المحقق خارج الديار على حمام سوسة.
قمة الجولة جمعت منزل بورقيبة بمضيفه قوافل قفصة الذي استغل عاملي الأرض والجمهور لصالحه وحقق أهم انتصار في الموسم بما أنه أعاده إلى حسابات مرحلة التتويج وأجل حسم منزل بورقيبة لثاني بطاقات الصعود بعد أن تجمد الرصيد عند 27 نقطة أعلنت طموحات القوافل في صورة فوزه في الجولة القادمة ...أما سبورتينغ بن عروس فإنه اكتفى بتعادل إيجابي مع المتصدر واصل به أحلام التواجد في مرحلة «البلاي أوف» لكنه بات تحت التهديد بما أن فرق قفصة وقربة والحمامات وحمام سوسة تتربص بهذا المركز خاصة أن فارق النقاط لا يتعدى 3 ما يعني أن الانتصار في الجولة القادمة مع عثرة لبن عروس تخرجه من الحسابات. صراع الهبوط سيشمل أيضا خماسي يبحث عن الابتعاد عن دائرة الخطر والحديث هنا عن أولمبيك الكاف ومستقبل القصرين وحمام سوسة ونادي كرة القدم بالحمامات والأكيد أن الوضعيات تختلف بما أن هناك فرقا مرتبطة بمصيرها في اللقاء الختامي فيما سيكون أولمبيك الكاف ومستقبل القصرين مطالبين بالفوز وانتظار نتائج بقية فرق المراهنة على البقاء.