نتائج غير متوقعة للترجي الجرجيسي؟
مقارنة بما نمتلكه من زاد بشري ثري يمكن القول أن النتائج غير مرضية حيث كان بإمكاننا التواجد ضمن الفرق التي ستخوض مرحلة «البلاي اوف».
إذن ما هي الأسباب التي تقف وراء هذه النتائج؟
الأسباب مادية فلعب الأدوار الأولى يتطلب توفير جميع سبل النجاح وأبرزها المتعلقة بالجانب النفسي للاعب بتمكينه من مستحقاته المادية ليستطيع التركيز فقط على عمله وهو ما غاب عن المجموعة التي وجدت نفسها بصدد البحث عن حلول لتسديد ما عليها من مستحقات بما أن البعض وجد نفسه دون خلاص لفترة تجاوزت 3 و4 أشهر وهو عامل من شانه أن يؤثر على ابرز الفرق على الساحة المحلية والأوروبية بما لا يترك مجالا لتوجيه اللوم للاعبين و تحميلهم المسؤولية كاملة في تراجع أداء ونتائج الفريق بل يمكن أن نشكرهم على صبرهم ووقوفهم أمام هذه الظروف الصعبة التي كان بالإمكان أن تكلف الفريق أكثر لولا اللحمة واحترام الفريق وجماهيره.
البعض يحملك المسؤولية؟
أنا لا أتهرب من المسؤولية ولو كانت أسباب تراجع الفريق تعود إلى وجود إشكال على مستوى الجانب الفني لصرحت بذلك واعتذرت من الجماهير إلا أن الإشكال يكمن في الصعوبات المادية التي يمر بها الفريق مع وجود بعض النقائص كما هو الحال مع العديد من الفرق إلا أنها لا يمكن أن تكون ضمن الأسباب الرئيسية وراء تراجع أدائنا.
الانسحاب من الكأس أمام الترجي؟
الترجي الجرجيسي عود جماهيره بالظهور بوجه مشرف في سباق الكأس وهو ما عملنا على تحقيقه إلى حدود لقاء الدور الربع النهائي حيث استطعنا اللعب بكل ندية أمام الترجي الذي كان أكثر جاهزية على جميع الأصعدة للخروج ببطاقة التأهل إلى المربع الذهبي.
جاهزية الفريق لمرحلة «البلاي أوت» في ظل هذه الظروف الصعبة؟
المرحلة القادمة ستكون أصعب بما أن الصراع سيكون لضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى حيث ستكون جميع المقابلات صعبة نظرا لتقارب المستويات رغم أني أدرك جيدا أن المستوى الفني للترجي الجرجيسي أفضل مقارنة ببعض الفرق بما يجعل التركيز موجها خلال المرحلة القادمة الى الجانب النفسي وهي مهمة جماعية سيكون للهيئة المديرة والجماهير دور هام فيها للمرور بالفريق إلى بر الأمان.
اترك لك كلمة الأخيرة؟
أريد أن أتوجه بالشكر إلى جميع اللاعبين على وقوفهم إلى جانب الفريق في الظرف المادي الصعب الذي يعيشه بما أنّ الواقع أكد وبالحجة دخول العديد من اللاعبين في صراعات جانبية مع فرقهم ورفضهم اللعب والتمارين لمجرد عدم حصولهم على مستحقات شهر أو شهرين كأقصى تقدير كما أطالبهم بالمزيد من العمل والعودة إلى التركيز خلال المرحلة القادمة.