الذي خاض معه بداية الموسم قبل مغادرته وتولي مهمة الإشراف على النادي الإفريقي.
المواجهة ستكون بعنوان المكشوف للمدرب شهاب الليلي الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة على النادي الصفاقسي نظرا لكون المجموعة الحالية سبق لها التدرب تحت أمرته ويعرف جيدا خصالها وخاصة نقاط ضعفها وهذا ما سيمنح فرصة أكبر لرسم الخطة المناسبة التي ستقوده لتحقيق الانتصار في أول مشوار مرحلة التتويج... الليلي يريد الرد على الطريقة التي غادر بها فريق عاصمة الجنوب بقرار من الهيئة المديرة وهو ما سيجعله في تحد خاص عشية الأحد سيبحث من خلاله تأكيد مؤهلاته وقيادة الإفريقي إلى انتصار يحفظ له ماء وجهه خاصة بعد الطريقة التي غادر بها فريق عاصمة الجنوب ويؤكد أن تنحيه من مهمة قيادة الفريق لم يكن قرارا صائبا.
ثقة متجددة
لم يتمكن الوافد الجديد المهاجم «ماثيو روزيكي» من زيارة الشباك رغم خوضه لمباراتين مع الفريق إلا أن المؤشرات التي قدمها في ملعبي الشتيوي و15 أكتوبر تؤكد أنه سيكون من بين اللاعبين المؤثرين في مسيرة الأحمر والأبيض في مرحلة التتويج والمسابقة القارية. مهاجم منتخب الزيمبابوي أكد أنه قوي في الثنائيات كما أنه سريع لكن ينقصه الدقة وحسن التعامل مع الوضعية الهجومية وهذا يعود لحداثة عهده بالفريق والملاعب التونسية والأكيد أن تقدم المباريات سيمنحه ثقة أكثر في إمكانياته كما أن اهتداءه لتدوين أول الأهداف سيجعله يتأقلم مع وضعه الجديد خاصة أنه بات يحظى بثقة الإطار الفني للفريق الذي رسمه كمهاجم أول سيما بعد المردود المحترم الذي قدمه في المباريات التي خاضها. «روزيكي» سيواصل الظهور للمباراة الثالثة تواليا في قيادة هجوم النادي الإفريقي خاصة أنه حصل على ثقة الإطار الفني وزملائه والأهم أن التركيبة الحالية لا تتوفر فيها حلول هجومية عديدة في مركزه وهو ما جعله في طريق معبدة ليكون قلب الهجوم في نادي باب الجديد.
حسابات الإنذارات
بعد المخاوف التي سيطرت على الإطار الفني للنادي الإفريقي في لقاء المرسى خوفا من إنذارات للثلاثي غازي العيادي وصابر خليفة وبلال العيفة تجعلهم يغيبون عن لقاء الكأس إلا أن الثلاثي عرف كيفية الخروج من الوضعية ولم يتحصل على إنذارات في اللقاء ليكون حضورهم مؤكدا في مباراة النادي الصفاقسي سيكون هذا الثلاثي مجبرا على مواصلة الحرص على تجنب الإنذار الثالث الذي يعني الغياب عن لقاء الأجوار المبرمج ليوم الأربعاء غرة مارس... ولن يكون الثلاثي فقط مهددا بما أن حسابات الإنذارات أعلنت وافدين جددا على غرار ثنائي وسط الميدان أحمد خليل ووسام يحيي اللذين سيكونان مطالبين في أمسية الأحد بعدم الحصول على إنذار يخرجهما من حسابات مدرب النادي الإفريقي الذي بات مضطرا للتعامل مع وضعية الإنذارات خاصة أن حسابات مرحلة التتويج تختلف عن المرحلة الأولى من البطولة وتتطلب تواجد كافة العناصر وخاصة المؤثرة.
القوات المسلحة منافس الإفريقي
يدخل النادي الإفريقي غمار المنافسة القارية من بوابة كأس الاتحاد الإفريقي الذي فرض على الأفارقة مواجهة أمام ممثل كرة القدم السيراليونية حيث أفرز الدور الأول صعود فريق القوات المسلحة الذي تجاوز ممثل النيجر ليكون الظهور الأول للأحمر والأبيض في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي مبرمجا ليوم 10مارس القادم أين يستضيف ممثل الكرة التونسية نظيره القوات المسلحة من سيراليون على أن تجرى مباراة الإياب بعد أسبوع خارج أسوار أولمبي رادس. ويطمح الإفريقي إلى تجاوز هذا الدور وضرب موعد مع الدور ثمن النهائي ولكن ذلك يمر عبر تحقيق نتيجة إيجابية في أمسية 10 مارس في الملعب الأولمبي برادس خاصة أن أهداف الهيئة المسطرة مع المدرب شهاب الليلي تتمثل في تجاوز الأدوار التمهيدية وتسجيل الحضور في دوري المجموعتين الذي غاب عنه الأحمر والأبيض منذ مواسم... وحاول الإطار الفني للنادي الإفريقي الحصول على مباراتي القوات المسلحة السيراليوني إلا أنه لم يتمكن ليكون المجهول عنوان لقاء الدور التمهيدي الثاني لكأس الاتحاد الإفريقي.