لقاء سيكون فيه الهدف واحدا للترجي رغم غياب الرهان وهو تجاوز العثرة الأخيرة أمام الجار النادي الإفريقي وتحقيق أول انتصار في نسخة البنزرتي من شانه بعث بعض الطمأنينة لدى الجماهير التي ادخلها أداء المجموعة في لقاء الدربي في دوامة من الشكوك حول قدرة فريقهم على الذهاب بعيدا في الأشواط الأخيرة من سباق البطولة.
بن محمد بين الشك واليقين
احد ابرز الأسماء التي كانت مشاركتها مؤكدة في لقاء المتلوي الظهير الأيسر أيمن بن محمد الذي استطاع وفي ظرف وجيز التأقلم مع الخطة الجديدة التي منحها له المدرب فوزي البنزرتي ليكون أفضل لاعب في تشكيلة الترجي في لقاء الدربي إلا أن حصص التمارين الأخيرة حملت في طياتها الجديد بشعور اللاعب ببعض الأوجاع ستكون محل فحوصات إضافية صباح اليوم من قبل طبيب الفريق الذي سيكون له القرار الأول والأخير في ما يتعلق بإمكانية مشاركة بن محمد من عدمها... إمكانية غياب بن محمد ستفتح الأبواب أمام حسين الربيع للتواجد في التشكيلة الأساسية نظرا لعدم جاهزية خليل شمام الذي التحق بدوره منذ بداية الأسبوع بالتمارين مع المجموعة.
المؤدب يرفع من معنويات بقير
لا يختلف اثنان في تراجع أداء صانع العاب الترجي سعد بقير الذي عجز عن تطوير إمكانياته رغم منحه كل الثقة من قبل الإطار الفني والهيئة المديرة التي اضطرت للتحرك ومساندة اللاعب الذي كان له لقاء خاطف مع رئيس الفريق حمدي المؤدب طالبه خلاله بالمزيد من العمل والانضباط وتقديم الأداء الذي يتماشى وحقيقة إمكانياته.
ماذا عن البنزرتي؟
حديث المؤدب مع بقير قد لا يغير توجه البنزرتي في لقاء المتلوي بما ان حصص التمارين الأخيرة كشفت عن وجود نوايا للإبقاء على اللاعب على بنك الاحتياط ومنح مهمة صناعة اللعب إما إلى محمد علي منصر أو الياس الجلاصي في إنذار يعد شديد اللهجة لبقير المطالب بالاستفاقة خاصة أن الفريق بحوزته ترسانة من اللاعبين الذين ينتظرون الفرصة لانتزاع مكان في التشكيلة الأساسية.
عودة بن يوسف
بقير ليس اللاعب الوحيد الذي قد يكون خارج دائرة اهتمام البنزرتي مقارنة بلقاء الدربي بما أن وضعية زعبية لا تقل أهمية خاصة أن اللاعب وحسب مصادر موثوق بها أصبح يمر بحالة نفسية صعبة قد تدفع البنزرتي إلى منحه راحة لمراجعة حساباته والخروج من الضغط المسلط عليه بما سيفتح الأبواب لتسجيل أول ظهور لفخر الدين بن يوسف بعد غياب دام قرابة 5 أشهر بداعي الإصابة في خطة جديدة كمهاجم صريح.
غموض في المحور
اتضاح توجه البنزرتي فيما يتعلق ببعض المراكز تزامن مع غموض كلي بالنسبة للخط الخلفي وبالتحديد ثنائي الارتكاز أين لم يستقر بعد البنزرتي على قرار نهائي بما يجعل إمكانية وجود تغييرات بالتعويل على المشاني مكان بالقروي والماطري مكان الذوادي واردة.