في السباق المحلي ولم لا يفتح له ذلك باب مشاركة قارية...
وخلافا لما يسيطر على أجواء جلّ الأندية من اضطراب وفوضى واحتجاجات، فإن نجم المتلوي ابرز مثال للفريق الذي يعمل بصمت بما له من إمكانيات دون شكوى او تظلّم واستقراره الإداري والفني هو الذي قاده لحجز مكانه ضمن ابرز أندية البطولة منذ الموسم الماضي وهاهو يؤكد سمعته خلال الموسم الحالي بوجوده ضمن المـتأهلين لمرحلة «البلاي أوف»، لكن قبل ذلك عليه ان يتخطى غدا عقبة الترجي الرياضي في بروفة معنوية بالأساس.
ويدرك المدرب محمد الكوكي أن الفترة القادمة حيث يدخل الفريق صراع البلاي أوف ستكون صعبة وتتطلب منه تقسيط مجهود المجموعة حتى يتمكن الفريق من بلوغ الأهداف التي تم تسطيرها ولذلك لم يكلّف لاعبيه عناء خوض تدريبات شاقة لذلك تركّز النسق على إجراء حصة تدريبية وحيدة أيام الجمعة والسبت والأحد قبل الدخول في تربص خاطف بمدينة الزهراء.
هل يكون الانتصار الأول على الترجيين؟
تشير لغة التاريخ والأرقام أن نجم المتلوي التقى الترجي الرياضي في سباق الرابطة الأولى في 7 مواجهات من 2013 إلى اليوم، كلها آلت لفائدة الترجيين لذلك سيكون فريق المناجم غدا في رهان البحث عن انتصاره الأول على فريق باب سويقة ومواصلة سلسلته الايجابية في سباق البطولة بما أنه لم يعرف الهزيمة في الجولات الست الأخيرة وتحديدا منذ 20 نوفمبر 2016 في مباراة الذهاب أمام الترجي الرياضي بهدف سعد بقير. وكما ذكرنا فإن المواجهة الأولى جمعت الفريقين بتاريخ 9 نوفمبر2013 في المتلوي وحسمها الترجي (1 – 2) ثم دعم أسبقيته في الإياب بالعاصمة (3 – 1). في موسم (2014 - 2015) فاز فريق باب سويقة ذهابا وإيابا بالنتيجة ذاتها (1 - 0)، وتواصلت السيطرة الترجية في الموسم الماضي بالفوز ذهابا في العاصمة بهدف دون رد ثم الانتصار في مدينة المناجم إيابا (1 – 2)، أمّا مباراة ذهاب الموسم الحالي فقد انتهت أيضا للترجي بهدف لصفر حمل توقيع سعد بقير.
فريق المناجم يستعيد أنصاره
من المعلوم أن مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة سلّط على خلفية أحداث الجولة السابعة من البطولة التي جمعت نجم المتلوي بالترجي الرياضي عقوبة بثلاث مباريات دون حضور الجمهور مع خطية مالية بـ2000 دينار. وبنهاية مباراة الجولة 13 التي استضاف خلالها الملعب القابسي أمام مدارج خالية يكون فريق المناجم قد استوفى العقوبة ليعود للاستفادة من دعم أنصاره مع انطلاقة مرحلة البلاي أوف. لكن الأمل أن يكون الأحباء قد اتعظوا من الدرس ولا تتكرر مثل هذه التجاوزات حتى لا يجد الفريق نفسه محروما من جمهوره في المواعيد الهامة وأولها مرحلة التتويج التي تعتبر خطوة هامة في مسيرة هذا الفريق الناشئ.