ما قبل الكلاسيكو كان دون المأمول؟
هذا صحيح فقد تتالت العثرات في مقابلات كان بإمكاننا ان نحقق فيها نتائج ايجابية لكن «الحظ» لم يحالفنا أحيانا إضافة إلى غياب التركيز الذي كلفنا قبول أهداف سهلة كلفتنا غاليا وجعلتنا ننتظر الجولات الأخيرة لضمان مقعد في مرحلة «البلاي أوف», كما يجب التطرق إلى عامل هام وهو الإرهاق الكبير للمجموعة التي لم تعرف طعم الراحة نظرا لماراطون المقابلات المحلية والقارية.
النجم في ثوب جديد؟
توجد العديد من التغييرات مقارنة بالفترة الماضية سواء على مستوى المجموعة من خلال الانتدابات أو الإطار الفني الذي شهد تغييرا كليا بقرار من الهيئة المديرة التي اختارت توقف نشاط البطولة لإدخال هذه التحويرات ومد الإطار الفني بحيز زمني هام للوقوف على إمكانيات جميع اللاعبين وإصلاح ما يجب إصلاحه على أن يكون التأكيد في لقاء اليوم. خاصة أننا قمنا بالعديد من المقابلات الودية التي يمكن اعتبارها ناجحة رغم تعثرنا في بعضها.
كلاسيكو هام للنجم؟
جميع مقابلات الكلاسيكو تكون هامة إلا أن لقاء اليوم سيكون أكثر أهمية لفريقنا بما أن المنافس قد ضمن بطاقة التأهل إلى مرحلة «البلاي أوف» بما سيجعل الضغط مسلط علينا وهي نقطة يجب التعامل معها بكل حذر بما أن النادي الصفاقسي سيسعى لاستغلالها.
حظوظ النجم؟
حظوظنا وافرة خاصة أن اللقاء سيدور أمام جماهيرنا إلا أن الحذر واجب بما أن أي عثرة إضافية ستجعلنا ندخل في دوامة الحسابات الضيقة والضغط النفسي الذي لن يخدم مصلحتنا.
عودة الأسماء الدولية وغياب بن عمر؟
التحاق الأسماء الدولية كان متأخرا إلا أن حصص التمارين أكدت جاهز يتهم لهذا الكلاسيكو خاصة إذا تعلق الأمر بقائد الفريق المثلوثي الذي تمكن من تجاوز الإصابة, فيما قد يشكل غياب أيمن بن عمر ضربة موجعة لمنطقة وسط الميدان سنعمل على تجاوزها نظرا لامتلاكنا أكثر من بديل قادر على تقديم الإضافة, كما يجب التطرق إلى الأسماء الجديدة التي تم انتدابها على غرار لاعب الخبرة الجزائري بوعزة الذي يمتلك إمكانيات كبيرة.
اترك لك كلمة النهاية
كلمة النهاية سأتوجه بها إلى جماهير النجم حيث استطيع تأكيد استعداد فريقهم للخروج ببطاقة التأهل إلى مرحلة «البلاي أوف» والذهاب بعيدا في سباق البطولة وسباق رابطة الأبطال.