بفوز صعب لفريق جوهرة الساحل في سوسة بثلاثة أشواط لشوطين وانتصار مستحق بثلاثة أشواط لشوط لفريق عاصمة الجنوب في صفاقس.
ويتطلع النجم الساحلي إلى تدارك الأمر بعد أن فرط في المرور المباشر إلى النهائي وترك المجال للنادي الصفاقسي للعودة ومن المؤكد أنه سيستغل عاملي القاعة والجمهور ليحسم أمر اللحاق بالترجي ولم لا إعادة سيناريو الموسم الماضي الذي مر خلاله إلى هذا الدور بالكيفية ذاتها وعن جدارة وإستحقاق فهو يملك من الإمكانيات ما يمكنه من تحقيق هذا الهدف.
ولكن النجم لن يكون اليوم في طريق مفتوحة لنيل مبتغاه فالنادي الصفاقسي من المؤكد أنه لن يفرط في هذه الفرصة وسيسعى جاهدا للعودة بنتيجة المباراة من سوسة بالذات بعد المردود المتميز الذي قدمه سواء في مباراة الذهاب أو لقاء العودة والإنتصار اليوم سيعيده إلى الواجهة وإلى مكانه المعهود خوض النهائي والمراهنة على تاج البطولة الغائب عنه منذ 2013 سنة الرباعية التاريخية والتألق على كل الواجهات وبالفوز سيتدارك فترة الفراغ وسيستعيد ثقة الجمهور في عناصره الشابة التي تألقت إلى حد الان وبرهنت أنها قادرة على قيادة الفريق الذي غادرته عديد الركائز في مقدمتها أنور الطوارغي وإسماعيل معلى وسليم الشكيلي وسمير السلامي إلى ما هو أفضل خلال السنوات القليلة القادمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الترجي الرياضي ضمن مروره إلى النهائي بعد فوزه ذهابا وإيابا ضد سعيدية سيدي بوسعيد بثلاثة أشواط نظيفة.
وضع محير لنادي حمام الأنف
يبدو أن نادي حمام الأنف لن يتمكن هذا الموسم من العودة إلى صفوف فرق النخبة التي غادرها العام المنقضي بعد النتائج المتواضعة التي قدمها إلى حد الان في بطولة الوطني «ب» فالفريق يتواجد في المركز الثالث برصيد اثنتي عشرة نقطة وعلى بعد خمس نقاط من ثاني الترتيب بريد صفاقس وعشر نقاط من المتصدر نسر الهوارية والواضح أن الفريق لم يتجاوز أزمة النتائج والمشاكل المالية التي عاشها الموسم الماضي التي اجبر بعدها على التفريط في عدة ركائز فالمنافسة على رهان الصعود كبيرة من الثنائي نسر الهوارية وبريد صفاقس اللذين تؤكد المؤشرات الأولية أنهما سيعززان النخبة الموسم القادم فهل تتدارك «الهمهاما» الأمر وتستعيد أمجادها أم تظل قابعة لموسم إضافي في الوطني «ب»؟
هل تتم»كان» أقل من 23 سنة؟
ستركن البطولة الوطنية بداية من اليوم إلى راحة لقرابة الشهر تستأنف بعدها النشاط انطلاقا من 8 أفريل القادم موعد ذهاب النهائي حتى تفسح المجال لمنتخب أقل من 23 سنة للمشاركة في نهائيات أمم إفريقيا المقرر إجراؤها بداية من 11 فيفري الجاري، نهائيات مازال الغموض يلفها في ظل عزوف المنتخبات الإفريقية عن المشاركة واشتراط الجزائر مشاركة أربعة منتخبات حتى تستضيف هذه «الكان».
ودخل المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة مؤخرا في تربص استعدادا لهذه النهائيات التي قد تتم وقد لا تتم والجامعة عليها توخي الحذر وتجنب تكرار ما حدث مؤخرا مع منتخب الوسطيات الذي خسر التاج الإفريقي ومعه بطاقة المونديال بعد أن تحول إلى مصر دون جاهزية تامة واكتفى بمواجهة المنظم في سابقة لا نراها إلا في مسابقات الإتحاد الإفريقي للكرة الطائرة.