ما بقي في البال من «كان» الغابون 2017: الفراعنة يحفظون ماء وجه الكرة العربية ...وتواصل نزول بـورصة النجاعة الهجومية

• بروس المدرب رقم 26 الذي يصعد على عرش القارة السمراء
أسدل الستار عن النسخة الحادية والثلاثين من كاس إفريقيا للأمم حيث كان التتويج من نصيب المنتخب الكاميروني باللقب الخامس في تاريخ

الأسود التي لا تروّض ليكون ممثل القارة السمراء في كأس القارات من 17 جوان الى 2 جويلية القادم بروسيا حيث سيواجه منتخبات تشيلي واستراليا وألمانيا.
وتفوق المنتخب الكاميروني على نظيره المصري في المباراة النهائية بهدفين لواحد مكذبا كل التكهنات التي اقرّت باقتراب الفراعنة من اعتلاء منصة التتويج للمرة الثامنة في تاريخهم نظرا لما أظهره زملاء محمد صلاح من صلابة دفاعية ...والمنتخب المصري لا يمكن تصنيفه في خانة الخاسرين لأنه ربح جيلا متجانسا للمستقبل قادرا على كسب الرهانات القادمة وأولها التأهل الى نهائيات مونديال روسيا 2018.

علما أن كتيبة الارجنتيني هكتور كوبر توجت بجائزة اللعب النظيف.

الاستثناء المصري
لعلّ وجود 4 منتخبات عربية في النسخة الحادية و الثلاثين من المسابقة القارية غذّى فينا الاحلام بنهائي عربي وبأن الكأس ستعود الى شمال افريقيا لكن بدأت المنتخبات العربية تتساقط كاوراق الخريف ومعها تنزل بورصة امال الجمهور الرياضي العربي...وكانت البداية بالمنتخب الجزائري الذي رشحه البعض ليكون في دور متقدم بل هناك من جزم بأن الفريق الذي يضم في صفوفه رياض محرز واسلام سليماني وياسين ابراهيمي مؤهل فوق العادة للفوز باللقب لكنه حزم حقائب العودة الى الجزائر مع نهاية الدور الاول والتحق به المنتخب الوطني ثم المغرب بعد أن شاءت الاقدار ان يواجه اسود الأطلس الفراعنة في دور الثمانية وهكذا تقلص التمثيل العربي الى منتخب وحيد.

المنتخب المصري أعاد الاعتبار إلى الكرة العربية فهو المنتخب العربي الوحيد الذي سجل حضوره في المباراة النهائية، بعد نهائي 2004 بين تونس والمغرب، في 3 دورات متتالية توج خلالها باللقب وذلك في 2006 امام الكوت ديفوار، 2008 أمام الكاميرون و2010 امام غانا. ومع غياب الفراعنة عن دورات 2012، 2013 و2015 غابت المنتخبات العربية عن الدور النهائي وفي أفضل الحالات كانت أفضل انجازاتها بلوغ دور الثمانية ليصح لنا التساؤل هل المنتخب المصري هو المنتخب العربي الوحيد القادر على مقارعة بقية عمالقة القارة؟ أما آن الأوان لبقية العرب الدفاع عن وجودهم وأحقيتهم بلعب الأدوار الأولى ؟

أول تتويج بلجيكي
تمكن «هوغو بروس» مدرب المنتخب الكاميروني من تدوين إسمه في تاريخ الكرة الإفريقية بكونه اول مدرب بلجيكي يتوج بالمسابقة في الوقت الذي غابت فيه الاسماء العربية منذ 2010. وطيلة 31 نسخة من كأس الامم الافريقية صعد على منصة التتويج 26 مدربا من جنسيات مختلفة بين محلي وأجنبي ،ولئن كان المصري حسن شحاتة والغاني تشارلز جيامفي أفضل تمثيل لابن البلد من خلال تتويج كل منهما بـ3 القاب في القارة السمراء فإن 10 جنسيات تدريبية من خارج القارة السمراء اعتلت عرش القارة السمراء لكن تبقى.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115