كرة اليد: «شاكة» يوضح أسباب الإستقالة و«البقلاوة» تخسر احترازها

قدمت الهيئة المديرة لمكارم المهدية استقالة جماعية احتجاجا على السياسة التي يتبعها رئيس النادي حافظ السبع بعد إقصائه لنائبه المكلف بكرة اليد مراد عبد السلام حسب ما أكده لـ«المغرب» أنيس شاكة رئيس الفرع.
وبيّن أنيس

شاكة أن حافظ السبع أقصى مراد عبد السلام بإيعاز من أطراف خارجية في مقدمتها سالم الظريف غير القادر على تقديم أية إضافة والذي لا يملك أية فكرة عن التسيير مضيفا أن الهيئة قررت الإنسحاب خدمة لمصلحة مكارم المهدية وتفاديا للمشاكل.
وأوضح أيضا رئيس فرع مكارم المهدية لـ«المغرب» أن الهيئة اقترحت على رئيس النادي المواصلة إلى حين نهاية الموسم وأن يكون سالم الظريف مع المجموعة ويتابع كل القرارات حتى يكون على بينة ممّا يجري في الفريق ويكون قادرا على تحمل المسؤولية في الموسم القادم ولكن «السبع» رفض وقرر إقصاء «عبد السلام» الوحيد الذي وقف في محنة الفريق الصائفة الماضية على حد قوله.

واختتم أنيس شاكة حديثه بالتأكيد على أن التاريخ لن يرحم حافظ السبع الذي سبق وفرط في بعض اللاعبين منهم الجيلاني معرف لمآرب خاصة وأنه تعود على إقصاء كل من يرفض قراراته ويقف حاجزا أمام مصلحته الخاصة مبينا أن الكل في المهدية من محبين ولاعبين وإطار فني على دراية بقيمة العمل الذي قامت به الهيئة المديرة المستقيلة مع بداية الموسم بعد إبتعاد الكل ورفضهم تحمل المسؤولية في ذاك الظرف الصعب.

وعينت هيئة المكارم في المقابل سالم الظريف نائب رئيس مكلف بفرع كرة اليد وهشام التركي مكلفا بالهيكلة وتطوير الفرع وحبيب صفر فلفول رئيسا لفرع الشبان بينما ضمت اللجنة الإستشارية الرباعي قيس طرشون وحبيب عمار ونجيب الميساوي وعفيف صفر الموجود أيضا ضمن قائمة المرافقين للفريق صحبة مجدي حمريت وسالم بنور.

رفض احتراز «البقلاوة»
قررت الرابطة الوطنية قبول الإحتراز الذي تقدم به الملعب التونسي ضد جمعية أريانة شكلا ورفضه أصلا.
ونذكر بأن الملعب التونسي قام بالإحتراز ضد جمعية أريانة بعد المباراة التي جمعت بينهما بتاريخ 17 ديسمبر الماضي واعتبر أن مدرب الفريق لم يكن حاملا لبطاقة فنية في اللقاء وخلال كافة المباريات السابقة في الموسم الحالي وطالب بهزم جمعية أريانة جزائيا وفقا للفقرة الأخيرة من الفصل 282.

وستنتظر جمعية أريانة أيضا لمعرفة قرار الرابطة في الإحتراز الذي رفعه ضدها المنزه الرياضي خلال المباراة التي جمعت بينهما يوم 24 ديسمبر الماضي للسبب ذاته المدرب لم يكن حاملا لبطاقة فنية. وتعود أسباب المشاكل التي تمر بها جمعية أريانة في الأصل إلى الشكوى التي رفعها ضدها المدرب السابق حاتم الدريدي ألزمتها بدفع مبلغ قدره 20 ألف دينار وقيامه في مرحلة ثانية بعقلة على الرصيد البنكي للفرق بعد استئناف الهيئة المديرة للقرار الذي قضى بعدها بالتخفيض في المبلغ وإلزامها بدفع 8 آلاف دينار مثلما صرح به في حديث سابق لـ»المغرب» رئيس الفريق محمد البليش.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115