خاض المنتخب هذه الـ«كان» في يومين وعاد إلى أرض الوطن ولا ندري حقيقة لماذا تحول إلى مصر إذا كان غير جاهز للدفاع عن حظوظه فنتائج الأشواط على سبيل المثال (6 – 25) و(9 - 25) مخجلة وتوحي بأن مستواه لا يسمح له بالمشاركة في مثل هذه النهائيات التي من المؤكد أن المشاركة فيها قد كلفت الجامعة مصاريف تنقل هي في غنى عنها خاصة في ظل الضائقة المالية التي تعيشها بسبب الإرث الثقيل الذي تركه لها الرئيس السابق منير بن سليمان ومازال إلى حد الان يكبل يديها وعجزت بسببه عن التعاقد مع مدرب جديد لمنتخب الاكابر إلى حد الان.
تكفل المصريون بمصاريف الإقامة ولكن كان ذلك على حساب مصلحة المنتخب الذي وجد نفسه أمام حتمية خوض اللقاء الأول دون راحة ثم خسارة هذا التاج الذي كان سيكون إنجازا في حد ذاته للكرة الطائرة التونسية في هذا الظرف بالذات من اجل وضع حد لسيطرة المنتخبات المصرية التي نصبت نفسها في الريادة بعد أن توجت بكل الألقاب. لا ندري لم قبلت الجامعة بمشاركة المنتخب في هذه النهائيات اما كان يجدر بها ان ترفض إلى حين يجد الإتحاد الإفريقي للعبة حلا؟ هذا ما كان يتوجب عليها فعله حتى تتجنب خسارة جديدة امام المنتخبات المصرية وتجنب مصاريف إضافية بالإمكان إستغلالها في ما هو أهم مراكز النهوض وتطوير هذه اللعبة التي تحدث عنها المكتب الجامعي ورفعها شعارا أيام حملته الإنتخابية مادام من هم في المناصب العليا لا تعنيهم سوى مصالحهم الشخصية كما جرت العادة.
نتائج المنتخب:
تونس - مصر (0 - 3)
تونس - مصر (1 - 3)