تصفيات كاس افريقيا – المجموعة الاو لى: تونس – الطوغو 1 – 0 ... الغاية تبرّر الوسيلة ...

تصدر الطوغو ترتيب المجموعة الأولى بست نقاط وهو ضعف الرصيد التونسي يحكي تباين الرغبات في الحوار المباشر الذي تم امس بالمنستير فحتى ليبيريا سبقتنا قبل انطلاق المباراة بفوزها على دجيبوتي 1 – 0
بين فريق يروم الصدارة

و اخر يبحث عن لملمة الجراح يمكن ان يطول الشرح الى ان ينبلج فجر الفرج قبل انطلاق الحوار حدثونا عن اسبقية تونسية ب6 انتصارات من اصل 8 مباريات مما جعلنا نغرق في التفاؤل لكن ما لاح من اخطاء جعلتا نصر ان يحجم اهل الكرة في تونس عن التكتيك و القدرة على فتح افريقي جديد

واكيد ان الفرائص ارتعدت لما وفّر ايمن عبد النور كرة ثابتة من خطإ مجاني كلفه الانذار وكاد يكلف تونس الهدف في الدقيقة 27 وهو ما وفر الرغبة الهجومية للطوغوليين ليعلنوا التهديد رسميا في الدقيقة 34 وهو ما مهد له ما قارب الغياب للهجوم التونسي الذي اكتفى ببعض الهجمات الفردية من يوسف النساكني في اسوإ شوط للمنتخب التونسي وهو ما جعلنا نتطلع الى اصلاحات من كسبرجاك الذي توقع الفوز ذهابا وايابا لكن من يحدّ من فاعلية الرواقين يمينا وشمالا ليس له الا ان يرسم تكتيكا اشول ... في ظ ل عدم نوفر من يفتح الطريق نحو شباك الطوغو حتى في ظل ما وفره المساكني من جديد في الدقيقة 42 ...

وليس فلسفة اذا قلنا ان زيادة الثقة في منافسك هي من صنع اخطائك ... هكذا يقول التحليل المنطقي وحقيقة الميدان اكدته فالمنتخب الطوغولي كان اكثر نزعة هجومية
واذا أوكل المدرب مهمة التنسيق الى السايحي فان هذا اللاعب لم يتوفر لديه النسق بحكم بقائه احتياطيا في موسم لم يظهر فيه الا في 7 مباريات.

وانتظرنا حلول كسبرجاك في الشوط الثاني لمحو على الأقل الصورة السيئة للمنتخب التونسي في الشوط الاول و لما تحرر يوسف المساكني جاز لهمنذ بداية الشوط الثاني هز الشباك ليكون الانعتاق من مكبلات كسبرجاك 1 – 0 ... لكن هذا لم يكن إلا حلما فاذا جاءت اكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة فانها ضاعت كلها والاهم ان الاسبقية بقيت الى النهاية فهل نؤكده يوم الثلاثاء في لومي ؟

الامل ان لا تتكرر الاخطاء الهجومية بالتاكيد كما في الدفاع الذي تحمل العبء فيه صيام بن يوسف فالدقائق الاخيرة كانت اثقل من الثقل على اذهان التونسيين

تشكيلة المنتخب:
أيمن المثلوثي – علي معلول – حمزة المثلوثي- صيام بن يوسف- أيمن عبد النور- جمال السايحي ( امين بن عمر) – فرجاني ساسي- محمد علي منصر – محمد وائل العريبي- يوسف المساكني ( ثم تنيس البدري ) – أحمد العكايشي

لاول مرة
مع حلول الدقيقة 79 يسجل التاريخ انضمام اللاعب انيس البدري لاول مرة للمنتخب التونسي

30 مليونا مهر العبور
في محاولة لحفز اللاعبين على مضاعفة العطاء وتعويض الجمهور ما تلاحق من خيبات . حيث ضاع الشان ومعها الاولمبياد والخوف من ضياع ‘ كان ‘ جديدة تصبح معه كرتنا برمتها في خانة ‘ كان يا مكان ‘
المكتب الجامعي يدرك جيدا انه لم يعد مجال للتغاضي عن الاخطاء وكل تبرير لادنى خطا قبوله سيكون عسيرا وهو ما جعله يفكر في رصد منحة قيمتها 30 مليونا في صورة العبور إلى ‘ كان ‘ الغابون 2017 .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115