وستحتضن منافسات هذه الدورة التي ستدور على شاكلة بطولة وكما الحال في النسخة الماضية قاعة الزواوي ويستهلها الترجي الرياضي بملاقاة «دانكارك» انطلاقا من السادسة مساء على أن تجمع المواجهة الثانية بين «سان رافييل» و«نيم» في حدود الرابعة بعد الظهر.
وستكون ثاني مواجهات فريق باب سويقة مع «نيم» يوم 27 من الشهر الحالي أيضا انطلاقا من السادسة مساء على أن تجمع المباراة الثانية بين «سان رافييل» و«دانكارك» في حدود الرابعة بعد الظهر ويكون الختام يوم 28 من الشهر الحالي مع مباراة الترجي الرياضي و«سان رافييل» انطلاقا من الثالثة بعد الظهر ولقاء «نيم» و»دانكارك» في حدود الواحدة ظهرا، تغيير في البرمجة أستوجب اعتبارا لأن القاعة سيقام فيها أيضا لقاء ذهاب نصف نهائي البطولة بين الترجي وسعيدية سيدي بوسعيد في الكرة الطائرة.
ويراهن الترجي الرياضي على إنجاح هذه الدورة حتى تكون في مستوى ما قدمه «المرحوم المنصف الحجار» لفريق باب سويقة ولكرة اليد التونسية على حد السواء وهذا واضح وجلي بعد الدعوة التي وجهها للفرق الفرنسية الثلاثة بعد دورة أولى اقتصرت على منتخبي المغرب والسعودية وسبورتينغ المكنين والمؤكد أن المستوى سيكون أفضل في هذه النسخة وفي قيمة الحدث الذي تجندت له هيئة الترجي منذ أسابيع ووضعت كل الإمكانيات على ذمة اللجنة المنظمة لضمان أوفر حظوظ التألق.
البث التلفزي في الموعد
وأكد لسعد السراي رئيس فرع الترجي الرياضي في حديثه لـ«المغرب» أن مباريات دورة المرحوم «المنصف الحجار» ستكون منقولة مباشرة على شاشة قناة «تونسنا» وأن تذاكر مباريات هذه الدورة موجودة على ذمة الجماهير منذ صباح الأمس بمركب الفريق وقد سجل إقبالا جماهيريا كبيرا عى إقتنائها على حد قوله.
وبين أيضا لسعد السراي أن وفود الفرق المشاركة قد وصلت أمس وكان اولها نادي «نيم» وأنها أجرت حصصها التدريبية في قاعة الزواوي التي ستحتضن مختلف المباريات التي ينتظر أن يتابعها عدد كبير من الوجوه الرياضية الذين وجهت لهم هيئة الترجي الرياضي الدعوة من لاعبين قدامى ومسيرين من الجامعة ومن الرابطات الوطنية على حد قوله.
وسيكون نجاح هذه الدورة نجاحا لكرة اليد التونسية التي هي في حاجة حاليا إلى مثل هذه البادرة خاصة بعد المشاركة المخيبة للآمال التي خرجت بها من مونديال فرنسا.
ويسعى الترجي الرياضي إلى الفوز بهذه الدورة حفاظا على التاج الذي رفعه الموسم الماضي على حساب المنتخب المغربي بنتيجة (22 – 19) في انتظار نسج بقية الفرق على منوال هذه البادرة التي تخلد من رحلوا وتبقيهم ذكرى لن تنسى في ذاكرة الأجيال القادمة.