كوت ديفوار - الكونغو الديمقراطية (2 - 2): صدمة جديدة لحامل اللقب

في أحد أقوي مباريات «الكان» منذ ضربة بدايته قدم كل من المنتخب الإيفواري ومنتخب الكونغو الديمقراطية مباراة محترمة أكدتها النتيجة النهائية للمواجهة التي بلغت مستوى فنيا كبيرا انتهى في أخر المشوار متعادلا بهدفين من الجانبين عقدت مهمة حامل اللقب فيما زادت في طموحات

منتخب الكونغو الديمقراطية في الصعود إلى الدور الثاني.

التعادل الثاني على التوالي للمنتخب الإيفواري سيفرض عليه الفوز في الجولة القادمة أمام المغرب حتى يواصل حملة الدفاع على اللقب فيما يكفي التعادل منتخب الفهود الكونغولية للتواجد مع الثمانية الكبار في القارة السمراء.

3 أهدف في نصف ساعة
في سيناريو مفاجىء لم يتوقعه أشد المتفائلين لمنتخب «الفهود» الكونغولية تمكن متوسط الميدان ومحترف «فولهام» الإنقليزي «كابانو» من افتتاح النتيجة في تمام الدقيقة العاشرة معلنا عن طموحات الكونغو الديمقراطية في المجموعة الثالثة ومؤكدا أن الفوز على المغرب لم يكن صدفة ليعلن بداية قوية لمباراة أكدت مؤشراتها أنها ستكون الأفضل منذ بداية النسخة 31 لكأس أمم إفريقيا الغابون...

الهدف زاد في الثقة لدى لاعبي منتخب الكونغو الديمقراطية فيما سيطر الضغط النفسي على حامل اللقب الكوت ديفوار الذي لم يجد الحلول للعودة في النتيجة في ظل الصلابة التي أظهرها منافسه سواء في وسط الميدان أو في الدفاع. الضغط الإيفواري انطلق وتعددت الفرص التي قص شريطها المهاجم «ويفراد بوني» إلا أن تسديدته الرأسية جانبت المرمى معلنة عن عودة منتخب «الأفيال» للمواجهة من جديد خاصة مع تحسن مردود وسط الميدان الذي سيطر على اللقاء وبات أكثر شراسة من لاعبي الكونغو الديمقراطية ولم تتأخر ترجمة السيطرة بما أن الدقيقة 26 أعلنت عودة كوت ديفوار عن طريق «ويفراد بوني» الذي لم يفرح كثيرا بهدف التعادل بما أن الكونغو الديمقراطية تقدم من جديد عن طريق هدافه «كابنونغا» الذي رفع رصيده لهدفين بعد هدف الجولة الافتتاحية. الشوط الأول لمواجهة «الفهود» الكونغولية و«الأفيال» الإيفوارية كان الأفضل منذ ضربة بداية كأس أمم إفريقيا وهو ما ترجمته الأهداف الثلاثة في ظرف نصف ساعة.

الكونغو يختار الدفاع
اعتمد منتخب كونغو الديمقراطية في الشوط الثاني أسلوبا دفاعيا حيث بحث عن التمركز في منطقه والتعويل على الهجمات المعاكسة في ظل سرعة صاحبي الهدفين وكانت «الفهود» قريبة من تدوين الهدف الثالث إلا أن حارس كوت ديفوار تألق وفرضت هذه الوضعية سيطرة كاملة «للأفيال» على الربع ساعة الأولى للشوط الثاني لتتعدد الهجمات من زملاء «بوني» الذين وجدوا في قائدهم «سيريدي» طوق النجاة بعد عمل فردي وتسديدة سكنت شباك المنتخب الكونغولي معلنا عن هدف التعادل ومقدما معطي جديدا في اللقاء الذي عرف تراجعا كبيرا لمنتخب الكونغو الديمقراطية على غرار ما حدث في اللقاء الافتتاحي أمام المغرب.
ولم تأت الدقيقة الأخيرة بالجديد رغم الضغط الكبير لحامل اللقب الذي بحث عن الفوز إلا أنه لم يقو على ذلك لتنتهي المواجهة بتعادل عادل بين المنتخبين.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115