وبين معز مزاح أن القرار تم اتخاذه بعد أن اتضح أن النتائج لم تكن في المستوى المطلوب وأن أداء المجموعة لم يتطور رغم الجهود التي قام بها بلقاسم الخرماشي مؤكدا أن الإختيار على شكري البوزيدي لم يكن اعتباطيا وإنما كان نتاجا لمعرفته بالمجموعة التي تابع تحضيراتها منذ بداية الموسم سواء بالنسبة لفريق الأكابر او فرق الشبان على حد قوله.
وستكون في انتظار شكري البوزيدي ابن نادي حمام الأنف مهام جسيمة في مقدمتها قيادة الفريق إلى العودة إلى النخبة التي غادرها الموسم الماضي، مهمة قد تكن صعبة المنال اعتبارا لأن الفريق يتواجد حاليا في المركز الثالث في ترتيب الوطني ‹ب› وسيجد منافسة كبيرة من المتصدر والوصيف نسر الهوارية وبريد صفاقس.
وتجدر الإشارة إلى أن شكري البوزيدي سبق له أن عزز كلاعب صفوف اكبر الفرق على الساحة الوطنية الترجي الرياضي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي وسعيدية سيدي بوسعيد وانتمى إلى منتخبات الشبان وكانت له تجارب عديدة في ميدان التدريب وهو حاليا مدربا مساعدا لمنتخب الأصاغر بطل افريقيا في النسخة الأخيرة.
كما نشير إلى أن الفريق مازال لم يحصل إلى حد الان على جراية الشهرين الماضيين، إشكال قد يضع نادي حمام الأنف أمام سيناريو مشابه للموسم الماضي الذي كانت خلاله المشاكل المادية أول حاجز حال بينه وبين البقاء في الوطني ‹أ›.