ولم يخف الناخب الوطني كسبرجاك تفاؤله في خصوص هذه المشاركة الافريقية وان تم نعت ما سبق من مشاركات منذ نهائيات مصر 2006 بالمخيب حيث كان الفشل الذريع في اعادة انجاز تونس 2004 حيث كانت الكاس الافريقية لتونس وهي المرة اليتيمة التي اعتلى فيها نسور قرطاج منصة التتويج بفضل هداف برازيلي الاصل اسمه دوس سنطوس ... وايضا بفضل رسوم لمهندس فرنسي اسمه روجي لومار.
ولم يغب التفاؤل عن المنتخب التونسي وهوما تجلى من خلال تصريحات اللاعب طه ياسن الخنيسي الذي لم يخف سعادته الكبيرة لاختياره أفضل لاعب في تونس لسنة 2016 من خلال الاستفتاء السنوي لوكالة تونس أفريقيا للأنباء ... مضيفا : « إن هذا اللقب سيزيدني إصرارا على مواصلة المشوار على أعلى مستوى وعلى تقديم المزيد لفريقي وللمنتخب التونسي».
وحول حظوظ منتخب تونس في نهائيات كاس أمم افريقيا الغابون 2017، أضاف الخنيسي: «الأكيد أن المهمة في الغابون لن تكون سهلة خصوصا وأن القرعة وضعتنا في مجموعة صعبة، لكن بحول الله سنكون في مستوى الآمال، وسنبذل كل ما في وسعنا للذهاب بعيدًا، ولم لا المراهنة على اللقب القاري الذي يبقى من أبرز طموحاتي لبداية العام الجديد».
مباراة الامس بين المنتخب التونسي و’ كاتالونيا ‘ سجلت اقبالا كبيرا على التذاكر فقد تمت أمام شبابيك مغلقة بما أن الــ9 آلاف تذكرة التي تمّ عرضها للبيع نفدت في وقت قياسي.