في اسبانيا بعد مواجهتين وديتين جمعتاه بنظيره المصري خلال اول تربص وخرج خلالهما بهزيمة وتعادل.
هذه البروفة الودية الثالثة سيسعى خلالها المنتخب إلى تقديم أداء طيب ومقنع وإلى العودة بنتائج ايجابية تمكنه من دافع معني يواصل به بقية التحضيرات التي تنتظره خلالها أيضا مواجهتان وديتان في أعلى مستوى الأولى مع كرواتيا والثانية مع مونتنيقرو يومي 7 و8 جانفي القادم فمنتخبنا جاهز من الناحية البدنية بعد أسابيع من العمل تحت اشراف المعد البدني الفيدرالي منصف الشريف وقد لاحظنا تحسنه من هذه الناحية خلال الود الثاني الذي جمعه بنظيره المصري يوم 14 ديسمبر الجاري وكل تبرير سيكون مرفوضا من هذه الناحية.
وسيجبر المنتخب اليوم على تقديم الأفضل بهذه المجموعة من اللاعبين المطالبين بتأكيد أحقيتهم في التواجد ضمن المنتخب فمنتخب مقاطعة الباسك لا يملك تقاليد كبرى مقارنة بمنتخبنا الذي بات يقرأ له ألف حساب وحساب من أكبر المنتخبات في العالم وبات عليه تأكيد هذه الخطوة وتدارك الهنات التي وقع فيها مؤخرا خاصة بعد نتائج الأولمبياد ومن قبلها مونديال قطر.
وسيخوض المنتخب هذا الود منقوصا من الثنائي عصام تاج ووائل جلوز ولكن معززا في المقابل بأيمن التومي المتألق مؤخرا مع مونبلييه الفرنسي ومصباح الصانعي اللاعب المحارب داخل المنتخب الذي كان دائما على قدر المسؤولية.
لا لتكرار أخطاء ود مصر
المؤكد أن المدرب الوطني قد أعد العدة كما يجب ووقف على الأخطاء التي تم ارتكابها في ود مصر الذي لاح بعده هجوم المنتخب هشا وعاجزا عن الحفاظ على الأسبقية ومرتبكا إلى أقصى حد وهذه الأخطاء سيكون من الضروري تفاديها في ود اليوم وود الغد الذي سيجمعه بالمنافس ذاته فالمونديال سيلعب على جزئيات صغيرة ومثل هذه الأخطاء ستكون ممنوعة خاصة امام منتخبات في حجم سلوفينيا ومقدونيا واسبانيا وأيسلندا وحتى الحذر سيكون مطلوبا أمام المنتخب الأنغولي.
فرصة لهؤلاء
سيكون هذا الود فرصة للشبان الذي انضموا لأول مرة للمنتخب وللعائدين له أيضا والمؤكد أن التنافس سيكون على أشده بينهم لإفتكاك مقعد والذهاب إلى المونديال فمروان السوسي الحارس الشاب لساقية الزيت أقنع في اول ظهور له والمنافسة ستكون كبرى بينه وبين مكرم الميساوي حول من سيكون الحارس الثاني صحبة مروان مقايز القيمة الثابتة والأمر كذلك بين مروان شويرف وجهاد جاب الله على مستوى الدائرة في ظل المنافسة من عصام تاج وأنور بن عبد الله واسكندر زايد وقد أقنعا إلى حد الان ولكن الرهان كبير والشأن أيضا بالنسبة لخالد الحاج يوسف والواضح أن الإختيار سيكون صعبا بالنسبة للمدرب حافظ الزوابي.
الزواوي «مدربا جديدا للنسائية بطبلبة»
سيقود معز الزواوي الإطار الفني للنسائية بطبلبة لبقية مشوار هذا الموسم بمساعدة وسام البدوي خلفا لحكيم عزيز الذي خير الإنسحاب مؤخرا بعد النتائج المتواضعة للفريق وبعد هزيمته أمام الجار الجمعية النسائية بالمهدية في الجولة الأخيرة.