وبين محسن الماطري أن الملعب التونسي قام بالاحتراز قبل انطلاق اللقاء المذكور بعد أن تبين أن جمعية أريانة لم تدون اسم مدربها على ورقة اللقاء وأنها استنجدت بمدرب الأصاغر للفريق اثر المباراة بما لا يسمح به القانون.
وأضاف رئيس فرع الملعب التونسي أن الفريق في انتظار قرار الرابطة التي وصلها أمس طلب الإحتراز وأن الهيئة متمسكة بحقها طبقا لما تمليه القوانين العامة للجامعة ومنها الفصل 58 الذي تم تنقيحه خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة الأخيرة مبينا أن الجامعة على علم بملف جمعية أريانة التي لم تتمكن من انتداب مدرب بسبب عدم خلاصها لخطية مالية.
وأوضح محسن الماطري أن القوانين واللوائح العامة للجامعة واضحة وأنه لا بد من تطبيقها حفاظا على حقوق الفرق.
أما الطرف الثاني محمد البليش رئيس جمعية أريانة فأكد في حديثه لـ”المغرب” أن الجامعة والرابطة على حد السواء على بينة بالوضعية التي يعيشها الفريق والتي كان سببا رئيسيا فيها المدرب حاتم الدريدي والرئيس السابق الذي ضاعف قبل خروجه في أجرة الدريدي من ألف دينار إلى ألفي دينار.
وبين محمد البليش أيضا أن حاتم الدريدي الذي درب الفريق لشهر واحد فقط قد تقدم بشكوى ضد جمعية أريانة ألزمتها بدفع مبلغ قدره 20 ألف دينار وانه قام بعقلة على الرصيد البنكي للفريق في مرحلة ثانية بعد استئناف فريقه للقرار الذي قضى في مرحلة ثانية بدفعها لـ 8 الاف دينار لـ ‹الدريدي› موضحا ان الهيئة المديرة لجمعية أريانة اقترحت عليه نصف المبلغ وأنها ستشتكي وإن لزم الأمر إلى الكناس من اجل استرجاع حقوقها بعد المظلمة وعملية التحيل اللتين تعرضت لهما على حد قوله.
وأكد محمد البليش في ختام حديثه أن حاتم الدريدي المدرب السابق للفريق متواطئ في الإحتراز الذي قام به الملعب التونسي مشددا في الان ذاته على استيائه من تدخل محسن الماطري في الامور الداخلية لجمعية أريانة وبعد مطالبته بهزم الفريق جزائيا في لقاء الجولة الماضية وأيضا في كل الجولات السابقة..موضوع للمتابعة.