مادة خصبة للإعلام ولمتابعي الشأن الرياضي .
موضوع احمد حسني يمكن اعتباره بمثابة اللغز ,ففي الوقت الذي أكد فيه مسؤولو فريق باب الجديد أنه بات قاب قوسين من الالتحاق بحديقة منير القبايلي ,بعد الاتفاق على جل الجزئيات ,بما في ذلك المادية منها , مع إعارة سيف الدين الجزيري إلى نادي عاصمة الحناء ، فإن الهيئة المديرة للملعب القابسي نفت في شخص أحمد المستيري نائب رئيس النادي في تصريح ل’المغرب’ تلقي أي اتصال رسمي في شأن أحمد حسني وقد تكون الاتصالات جرت حسب محدثنا مع وكيل أعماله،وفي هذا السياق لم يخف المستيري أن هذا الأخير ساهم في تشتيت تفكير اللاعب في أكثر من مرة بحديث العروض الخارجية كما حصل في بداية الموسم مع العرض البلجيكي وهوما أثر على أداء اللاعب آنذاك .
3 مراكز في حاجة إلى التعزيز
مع انطلاقة فترة الانتقالات الشتوية بدأ الحديث في صفوف أحباء ‘الستيدة’ عن تدعيم بعض المراكز وكالعادة فإن الأسماء المتداولة أكثر من أن تحصى على غرار لاعب الترجي فوسيني كوليبالي أو مدافع أولمبيك مدنين أسامة العمراني ،وفي هذا السياق أكد أحمد المستيري نائب رئيس النادي ل’المغرب’ أنه لم يتم بعد تحديد الأسماء التي سيدخل معها الفريق في مفاوضات في انتظار فترة راحة البطولة والجلوس إلى المدرب مراد العقبي لتحديد حاجيات الفريق ولو أن محدثنا أشار إلى أن التعزيزات ستشمل بدرجة أولى 3 مراكز وهي مدافع محوري ،لاعب ارتكاز وصانع العاب وسيوجه الفريق اهتمامه للعناصر الجاهزة بدنيا لتقديم الإضافة في المرحلة الثانية من البطولة .
سيناريو الذهاب في البال
في مثل هذه الفترة من مرحلة الذهاب حقق الملعب القابسي فوزا وتعادلين وهزيمة قبل أن يخرج من موقعة رادس بانتصار ثمين على النادي الإفريقي في عقر داره، غيرأن بورصة نتائج فريق عاصمة الحناء عرفت تراجعا تجلت معالمه خاصة في مرحلة الإياب حيث كان الحصاد نقطتين من أصل 12 ممكنة بعد تعادلين وهزيمتين .