اليوم سارة بسباس في «حديث الكينونة والصيرورة»

يوم فازت بالميدالية الذهبية في البطولة العالمية للمبارزة سارعت بالتعرف على اسرار هذا الانجاز الا انني وجدت سارة بسباس في الفصل ... فما ان عادت من الدوحة الى باريس حتى التحقت بالكلية من جديد .
الامر

اختزل كل سبل التميز الذي سارت فيه سارة بسباس ومعها شقيقتها عزة وايضا ايناس البوبكري من جعل المبارزة التونسية حديث الناس لا في هذه السنة فحسب بل منذ اربع سنوات وهوما يمثل ‘ الفاصل بين دورة اولمبية واخرى ‘ والحالة تلك انتظرنا الكثير من المبارزة التي لم يكن والحق يقال ‘ عطاؤها على قدر ما توفر لها من عناية

واخر العينات ان سارة بسباس كادت مشاركتها في البطولة العالمية الاخيرة تذهب في «خبر كان» فكل الوعود التي وصلتها من سلطة الاشراف وقفت عند حدود الكلام ... ليهب راعيها عزيز زهير لنجدتها وتمكينها من انجاز الرحلة مع الحرص على رفع المعنويات وهو امر يفقه فيه كبطل سابق في التنس وكمسير حالفه النجاح في فريق صباه الترجي الرياضي.

و«سرسورة» ستتحدث اليوم في ندوة صحفية عن مسالك النجاح وما يقتضيه واقعه من رفع للحواجز

في حضور نجم اخر لسنة 2016 ونعني به بالتاكيد مالك الجزيري الذي كان مثالا للواقعية في التعاطي مع الاحداث مع تحمل الاعباء بعيدا عن رمي الكرة في شباك الهياكل خلافا لما اوقع «ابو نصيحة» بنات المبارزة وحشرهن في امور ادارية لا ناقة ولا جمل لهن فيها .
وما يهمنا اليوم هو الاصغاء الى سيرورة في حديث «الكينونة والصيرورة».

فعلا كيف كان ما تحقق وكيف سيكون المستقبل ؟

رجاء

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115