وهو نهج سعيد أبي بكر قبل نهج الكوميسيون (وهو محل تابع لإبراهيم بن يدر) الذي انتقلت منه إلى باب سويقة وتحديدا نزل العياشي.
كما كانت للترجي حقبة بنهج كليمنسون (نزل البحيرة حاليا) قبل الاستقرار بـ«قمبطة» وهي التي تحذو مقره الحالي بشارع محمد الخامس.
والترجي الذي يتأهب للاحتفال بالمائوية تلاحقت مقراته التي من الواجب ذكرها للاجيال:
مكتبة مصطفى بزداح: 25 سوق السرايرية
مقهى القصبة: بجانب مستشفى عزيزة عثمانة.
مقهى الترجي: نهج مصطفى مبارك
مقهى «عند دراوة»: بطحاء باب سويقة
مقهى- مطعم الحاج: بطحاء باب سويقة
مقهى الفزاني: بطحاء الحلفاوين
مقهى الترجي: بلدية باب الأقواس حاليا
مقهى العباسية: بطحاء باب سويقة
وبالعودة الى الجلسة العامة العادية التي دارت مساء الجمعة فقد بلغت ميزانية الفريق 25 مليون دينار من بينها 13 مليون دينار قيمة المساهمات التي قدّمها رئيس النادي حمدي المدّب، والذي بلغت قيمة مساهماته في ميزانية الترجي منذ توليه رئاسة الفريق سنة 2007 مبلغا خياليا قُدّر بـأكثر من 74 مليون دينار اكد انه لن يطالب بها اطلاقا فريقه معتبرا إياها تبرّعا منه لفائدة الترجي.
وبينت الأرقام ان الترجي من الفرق القلائل التي لا تشكو عجزا ماليا رغم ندرة الموارد العمومية والخاصة التي مصدرها الأنصار. وقال حمدي المؤدب، خلال كلمته، إن لقب دوري أبطال أفريقيا يبقى الهدف الأول لفريقه، مشيرًا إلى أنه لأجل ذلك أبرم العديد من الصفقات الهامة، التي ستساعده على تحقيق الهدف. ولام المؤدب، بعض الجماهير، التي انتقدت الفريق، بعد أن تعادل في مناسبتين. وقال: «أطلب من الجمهور، أن يشجع الفريق، ويدفعه للأمام، ولا يحط من عزمه».
وجاء هذا الطلب بمثابة الرد على الطلبات «الفايسبوكية» بإقالة المدرب الترجي عمار السويح خاصة ومطالبة رئيس النادي باتخاذ قرار بإقالته.