جاءت نتائج الاستفتاء الرياضي الخاص بالحفل السنوي للمشعل الاولمبي في نسخته الثالثة في جلها مطابقة للتوقعات وان طال النقاش حول التساوي الحاصل في مسابقة التميز بين لاعبة المصارعة مروى العامري ولاعبة المبارزة ايناس البوبكري.
التساوي فرضته الرغبة في تتويج ما تساوى من حصاد اولمبي وهذا التبرير له منطقه الا ان انجاز البوبكري عالميا فيه ما يبيح الحديث عن التفوق وان كانت مشيئة الاستفتاء.
وبلا منازع كان لاعب التكواندو اسامة الوسلاتي الاول في مسابقة التميز للذكور واحتدم التنافس في مسابقة افضل لاعب في كرة القدم الا ان التفوق كان للاعب النجم الساحلي حمزة لحمر على حساب كل من سعد بقير (الترجي) وعبدالقادر الوسلاتي (الافريقي) وجائزة المواهب الواعدة الت لكل من فارس الفرجاني (مبارزة) وتتويجه كان نتيجة طبيعية لما حققه في الاولمبياد حيث جاز له تسجيل 11 نقطة امام بطل العالم وهذا انجازفي حد ذاته لفارس المتصدر الترتيب عالميا في صتف الاواسط كما نالت لاعبة التجديف نور الهدى الطيب جائزة المواهب.
ولعل الجائزة التي نالها هلال الرقاب تبقى من اهم ما افرز عنه الاستفتاء فاصطفاء هذا الفريق دون غيره لم يكن صدفة بل نتيجة طبيعية توجت فريقا ما فتئ يقدم المواهب لمنتخبات العاب القوى وفي طليعتها مروى بوزياني (3 ارقام قياسية جيدة في رصيدها والبقية تاتي) ونجد ضمن زمرة المتوجين الوفية على الدوام للرياضة النسائية وفاء بالطيب التي كانت من نصيبها جائزة التطوع تماما مثل جمعية الفوار بالحمامات فيما جاء الدكتور حليم الجبالي في طليعة مسابقة التاطير العلمي... واما جائزة الطب الرياضي فقد كانت للدكتور منتصر التبان.
والجائزة الاهم كانت لنجمي الرياضة التونسية في سنة 2016 وهما بطلا الالعاب البرالمبية مروى البراهيم ي ووليد كتيلة وقد تمّ توزيع الجوائز مساء امس بضاحية قمرت في حفل نظمته اللجنة الأولمبية التونسية بحضور خمسة أعضاء من اللجنة الأولمبية الدولية منهم امادو تيابو والبطل الاولمبي السابق المغربي هشام القروج.