عدم الاعتراف بنتائج الجلسة العامة لجامعة الجمباز وتأجيل الموعد الانتخابي: الجلسة العامة لجامعة الملاكمة مرشحة للتدويل من جديد

أصبح قرار عدم الاعتراف باشغال الجلسة العامة التشريعية للجامعة التونسية للجمباز جاهزا وتعميمه وشيك. ويتضمن القرار عدم الاعتراف بالتنقيحات الحاصلة في هذه الجلسة العامة التي نزلت بعدد أعضاء المكتب الجامعي من 12 الى 9 فقط تفاديا لقرار الحل

الالي بحكم ما تلاحق من استقالات اخرها صدرت عن الاستاذ كريم الخزناجي إلا انه تراجع مما جنّب الجامعة الحل قبل أن نجده مترشحا من جديد ضمن قائمة موحدة بين فيصل الزمني وفيصل زروق قبل ان ينفصم الوفاق من جديد. كما شملت التنقيحات العديد من الفصول القانونية التي رأت فيها سلطة الإشراف استثناءات لهذه الجامعة المطالبة بالانسجام مع بقية الهياكل.
الا ان الجامعة لها راي مخالف وهو الذي يقوم على الخصوصية مما يجعلها تلوح بالتهديد من خلال رفع الأمر إلى الاتحاد الدولي للجمباز.

وحتى لاتتصل باي قرار ينص على التاجيل تم اللجوء الى تعطيل «فاكس الجامعة» سيما وان اللجنةالاولمبية طالبت بدورها بنسخة من القانون المعدل... لكن اللجنة لن تتم الاستجابة لها... بحكم التعليمات التي وصلت ادارة الجامعة... والغوص في ملف هذه الجامعة يعود بنا الى اكثر من جلسة عامة سبقتها مثل هذه الممارسات «الكرسوية النزعة» والحال ان هذه الجامعة مطالبة بـ«الكبر» حتى تزيد انتشارا والامر لا يخصها وحدها فالجامعة التي لا تتوفر على 20 جمعية و وتموقعها الجغرافي لم يتحرك كما ان عدد مجازيها لم يقلع فإنّه لابد من مراجعتها لسياستها قبل تنقيح القوانين الانتخابية التي اصبحت ذات اولوية في جل الهياكل الرياضية التونسية.

ولعل الاختلاف يزيد مع كل موعد انتخابي وهوما نسجله في جامعة الملاكمة التي اصبح ملفها من مشمولات «الكناس» وإن كان الاتحاد الدولي ابدى رايه في الموضوع بشكل صارم ولا مجال لترشح حكم لا زال ممارسا للنشاط او تجاوز للنص مع احترام شديد للنص التونسي الذي يشترط الاستظهار بالوثائق من الجهات الرسمية وهنا يبقى دور المندوبيات الجهوية للشباب والرياضة حاسما...

حتى تبين مدى التطابق من عدمه مع الوثائق التي اصبحت بعض الاندية تسندها لطالبيها اعتباطا...والمرتقب انه مهما كان قرار «الكناس» فانه لن يمتثل له الاتحاد الدولي... وهذا ما تم التاكيد عليه بشكل مسبق. و لا نروم الخوض اكثر في ملف الملاكمة لنتوقف عند سؤال مركزي يحتاج التحليل: لماذا مع كل جلسة عامة نجد المعاول مرفوعة مننفس الاشخاص؟
هذا السؤال من فرط تداوله تحول الى «فزورة الجلسات العامة لجامعة الملاكمة».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115