كرة اليد: دورة لفرق النخبة وعقوبة قاسية تطال «الغاوي»

ستركن البطولة الوطنية إلى راحة مطولة بقرابة الشهرين ستفسح خلالها المجال للمنتخب الوطني للأكابر للتحضير والمشاركة في بطولة العالم القادمة في فرنسا،تحضيرات شرع فيها منذ أمس بمدينة المنستير.

وتزامنا مع توقف نشاط البطولة قررت الجامعة إقامة دورة ودية لفرق الوطني «أ» ينتظر أن يتم الإعلان عن برنامجها خلال هذا الأسبوع بعد الإجتماع الذي سيجمع الفرق المعنية برئيس الجامعة مراد المستيري والإدارة الفنية.
وستمكن هذه الدورة الفرق من مواصلة التحضير لباقي المشوار الذي تنتظرها خلاله تحديات كبرى بين فرق معنية بمرحلة التتويج وأخرى بتفادي النزول وستجنبها مبدئيا مشقة البحث عن وديات قد تكلف خزينتها مصاريف زائدة هي في غنى عنها.
وبعيدا عن فرق النخبة فإنه تم تسليط عقوبة الإبعاد بـ6 أشهر ضد أسماء الغاوي لاعبة الدائرة ومحترفة «سيوفوك» المجري من طرف الجامعة بعد رفضها الالتحاق بالمنتخب وتعزيز صفوفه في نهائيات أمم إفريقيا المقامة حاليا في أنغولا حسب ما أكده رئيس الجامعة مراد المستيري لـ«المغرب»، عقوبة ستجبر أسماء الغاوي عن الإبتعاد لستة أشهر عن الميادين مع فريقها المجري وقد تعقد وضعها في باقي المشوار هناك وحقيقة نحن نستغرب ما أتته الغاوي في حق المنتخب وكرة اليد النسائية على حد السواء وحصولها على الجنسية هناك قد لا يكون كافيا لتكون ضمن المنتخب المجري.

10 ديسمبر موعد وصول «الفراعنة»
سيكون يوم السبت 10 ديسمبر موعد قدوم المنتخب المصري إلى تونس لخوض الود الذي ينتظره امام منتخبنا وسيكون معززا بكامل نجومه حسب ما تأكد لـ»المغرب» من أخبار، هذا الود سيمكن مؤكدا من إعادة العلاقة بين المنتخبين التي اهتزت في الاونة الاخيرة بعد أحداث نهائي بطولة أمم إفريقيا الأخيرة.
وينتظر أن يتم خلال الأيام القليلة القادمة برمجة دورات ودية بين مختلف أصناف المنتخبين تجسيدا للشراكة التي تم توقيعها العام الماضي بين البلدين.

أي مستقبل للاعباتنا في البطولة الجزائرية؟
ودع المنتخب الجزائري نهائيات أمم إفريقيا المقامة حاليا في أنغولا منذ دورها الأول ولم يتمكن من الفوز ولو بمباراة في المواجهات الثلاث التي خاضها في مقدمتها لقاء اليوم الثالث الذي عادت خلاله الغلبة عن جدارة لمنتخبنا بنتيجة (27 – 21)، هذه النتائج تطرح في الحقيقة أكثر من سؤال عن مستوى هذه البطولة التي هرولت باتجاهها ستة من لاعباتنا في مقدمتهن لاعبة النادي الإفريقي شيماء الجويني التي بان بالكاشف أنها فوتت على نفسها ليس فقط فرصة خوض ‘كان’ أنغولا وإنما أيضا فرصة مواصلة البروز والتألق التي استهلتها في مونديال الوسطيات الأخير بعد أن كانت من بين أفضل الهدافات ولو كانت مع المنتخب ربما لفتحت لنفسها باب الإحتراف في أكبر البطولات الأوروبية مثل ما هو الحال مع لاعبات أنغولا والسنيغال وغينيا خاصة وأنها تملك من الإمكانيات ما يمكنها من تحقيق هذا الهدف وأكثر.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115