كان احد فناني الملاعب التونسية الا انه يصح فيه «فنان الغلبة» لانه «عاش شاهي بسرة ومات علقولو عرجون» فما ان انتهى ربيعه الكروي حتى لفّه النسيان وتلك هي رياضتنا عالم يسبح في الجحود.
الحارس الحبيب الجواشي الذي توفته الاجال يوم الاربعاء الماضي إثر تعرضه لأزمة قلبية. كانت خصاله محل تمجيد وهذا حقه لانه أعطى الكثير للكرة التونسية الا انه لم أي عناية أو اهتمام بعد اعتزاله.
وامثال الجوادي كثر في الكرة وغيرها ... وهوما يجعل الحاجة ملحة لجعل ودادية قدماء الرياضيين كائنا حيّا يرزق وان لا نزيده قربا من القبر... فكم من مشروع بينت الاحداث مدى غرقه في السياسة... هذه السياسة التي لو حابهنا اهلها بأقوالهم لغرقوا في الخجل من قلة افعالهم.
وسبق للحارس الحبيب الجواشي اللعب في العديد من الأندية التونسية، أبرزها النادي الإفريقي والنجم الساحلي، كما عزز صفوف منتخب تونس سنة 2002 حين كان المدرب الفرنسي هنري ميشال يشرف على نسور قرطاج.
وكان الجواشي من بين أبرز الحراس في تونس في تلك الفترة قبل أن يضطر للاعتزال بسبب الإصابة.
رحم الله الفقيد رحمة واسعة ورزق اهله وذويه جميل الصبر والسوان
انا لله وانا اليه راجعون