نسور قرطاج إلى تأكيد فوز الجولة الأولى أمام غينيا و في الطرف المقابل يرنو منافسه إلى محو آثار الهزيمة العريضة أمام الكونغو الديمقراطية.
وعلى غرار العادة بدأت المتاعب ترافق المنتخب الوطني فقبل انطلاق المغامرة وجد المدرب الوطني هنري كاسبرجاك نفسه مجبرا على إخراج متوسط ميدان النجم الساحلي المتألق حمزة لحمر من حساباته خاصة بعد أن أثبتت الكشوفات التي خضع لها بإشراف طبيب
المنتخب سهيل الشملي ضرورة ركونه إلى راحة لا تقل عن أسبوعين وهو ما يبدد احتمالات جاهزيته لمباراة ليبيا أو اللقاء الودي أمام المنتخب الموريتاني في الخامس عشر من الشهر الحالي بقابس.
وفي هذا الإطار، استنجد كاسبرجاك بمتوسط ميدان لوريون الفرنسي عصام بن خميس الموجود ضمن القائمة الاحتياطية وسبق له أن عزز تشكيلة النسور في الدقائق الأخيرة من مباراة غينيا معوضا وهبي الخزري آنذاك.
راوراوة يمنح الملعب المخصص لنسور قرطاج الى ليبيا
بمجرد وصول الوفد التونسي إلى الجزائر اليوم ستركن المجموعة إلى راحة خاطفة قبل إجراء الحصة التدريبية الأولى المبرمجة في تربص الجزائر بداية من الخامسة مساء.
وأمام عدم وضوح الرؤية في خصوص الملعب الذي سيحتضن التحضيرات تشير بعض المصادر الإعلامية أن موفدي المنتخب الوطني اختاروا ملعبا خاصا غير أن الأخبار المتداولة تفيد أن رئيس الاتحاد الجزائري محمد راوراوة قد خصصه للمنتخب الليبي في خطوة استفزازية بعد حادثة ملعب وهران التي سببت بعض التصدع في علاقة الجامعتين التونسية والجزائرية لكرة القدم.
كاسبرجاك يحذّر
لم يخف هنري كاسبرجاك المدرب الوطني خلال الندوة الصحفية الأخيرة صعوبة المهمة أمام المنتخب الليبي مؤكدا أنه منافس يفرض الاحترام ويتطلب كل الحذر خاصة أمام عزمه على رد الفعل عقب هزيمته في الجولة الأولى أمام الكونغو الديمقراطية برباعية.
وأضاف كاسبرجاك أن هناك بعض النقائص في مجموعته سيعمل على إصلاحها قبل المواجهة المنتظرة في الجزائر امام الكتيبة الليبية.