علي الهمامي لغز متواصل
منذ دربي الاجوار مع مستقبل قابس ، فتح المدافع علي الهمامي على نفسه باب المتاعب بتصريحه الذي أشار فيه إلى اعتزاله بعد أن صب عليه جمهور فريقه غضبه بسبب خطئه الذي افرز هدف التعادل لـ»الجليزة»، ومع عودة التمارين ظن الجميع أن الخلاف في طريقه إلى الزوال لكن المناوشات تواصلت بين المدافع المحوري و عدد من أنصار ‘الستيدة ‘ مما جعله يقاطع التمارين منذ تلك الآونة. ورغم رغبة الهيئة المديرة في إيجاد حل لتطويق المسألة فإن محاولاتها باءت بالفشل وفق تصريح أحمد المستيري نائب رئيس النادي الذي أكد لـ«المغرب» أن «موقف اللاعب المذكور لا يزال غامضا حيث لم يستأنف التمارين بعد بل وعبّر عن نيته في فك الارتباط معنا رغم أن المشكل كان بالإمكان تجاوزه بعيدا عن التصعيد علما أن عقد اللاعب مع فريقنا ينتهي في جوان 2017 وستجتمع لجنة التأديب اليوم أو غدا لاتخاذ القرار النهائي في هذا الموضوع بإصدار عقوبة في حق اللاعب أو فسخ عقده خاصة أن اللاعب لم يحترم ارتباطاته أو العقد المبرم مع النادي..»
استياء
قبل أن يعلن المدرب الوطني هنري كاسبرجاك عن قائمة المدعوين لمبارتي ليبيا وموريتانيا تداولت بعض صفحات «الفايسبوك» الخاصة بالملعب القابسي معلومة مفادها أن الحارس سليم الرباعي و المدافع حسام الحاج مبروك سيكونان من بين الأسماء الموجودة في القائمة وهي معلومة تناقلها الشارع الرياضي في قابس بكل ارتياح وسرور لكن كانت خيبة الامل بما أن القائمة المعلن عنها يوم الخميس لم تتضمن اسمي اللاعبين المذكورين ليظل التساؤل من المسؤول عن تسريب هذه المعلومة الخاطئة التي تركت أثرها في صفوف أنصار الفريق الذين استاؤوا من كونها مجرد إشاعة خاصة أمام قناعتهم بأن هذين اللاعبين يستحقان مكانا في قائمة نسور قرطاج».
فرع كرة السلة إلى أين ؟
استبشر أنصار الملعب القابسي بنجاح فريق كرة السلة في تحقيق الصعود إلى القسم الوطني «أ» لكن الطريق لم تكن مفروشة بالورود أمام فريق عاصمة الحناء وترافقت بالمتاعب المالية و الإضرابات زادها تعقيدا مشكل المدرب سفيان مرابط الذي قرر الانسحاب من تدريب الفريق لكثرة ارتباطاته و اضطراره للتنقل بين قابس ونابل مسقط رأسه كل أسبوع. ومع وجود الفريق في المركز الأخير في المجموعة الأولى فإنه فقد حسابيا آمال التأهل إلى مرحلة البلاي أوف وبالتالي سيلعب فقط لضمان بقائه في قسم الأضواء.