المرحلية لضمان ديمومة احتضان المباريات الدولية.
هذا الواقع سببه الحالة التي اصبح عليها ملعب رادس مما عجل بغلقه الا ان البديل وهو ملعب المنزه لا يفي بدوره بالحاجة فهو في ظل الموجود لا يلبي شروط احتضان المباريات الدولية وحتى المحلي منها يقتضي تجنب المخاطر التي ادت الى غلق جزء هام من المدارج ...
هذه نقائص ملعب المنزه
في الملعب الأولمبي بالمنزه النقائص عديدة من الانارة الى ارضية الملعب ذاتها وصولا الى المقتضيات الامنية ومن اجل لاصلاح الكامل لهذا الملعب لا بد من كتلة نقدية لا تقل عن 20 مليارا في الوقت الحالي وكل تاجيل لا بد ان تنسحب عليه تداعيات التضخم المالي وبالتالي ارتفاع الاسعار.
وتكفل الدولة بهذه الاشغال سيتواصل على مدى 3 سنوات كاملة وهو ما يعجل بفتح ملعب رادس مع تاجيل صيانته الشاملة الى ما بعد اصلاح ملعب المنزه بالكامل اي بعد 3 سنوات اخرى ... وفي الاثناء قفزت فكرة جيدة لكنها مستعصية الانجاز في الوقت الراهن وهي المتمثلة في تشييد ملعب جديد باحدى الضواحي الغربية على الطريق السريعة باجة – تونس.
والفكرة غير قابلة للتنفيذ في ظل الوضع الاقتصادي الضنك للبلاد الا انه يمكن توفير المال عن طريق التعاون الدولي ...كما ان المشروع يقتضي ما لا يقل عن 15 سنة للدراسة وتوفير المال والانجاز... وعليه فهو يهم الجيل القادم... وياتي مسبح المنزه بمكونيه المغطى
والمكشوف في طليعة الهواجس التي تقلق اهل الاختصاص
واذا تمت احالة الملف على وزارة التجهيز للتكفل بالصيانة فان مصادرنا تفيد ان هذه الوزارة اعتذرت عن التكفل باشغال تغطية مسبحي المنزه ورادس ليبقى الملف عالقا
اعتذار مصالح وزارة التجهيز
بحكم اعتذار مصالح وزارة التجهيز عن التعهد بالمشروع من مختلف جوانبه ليتم البحث عن سبل اخرى نظرا للحاجة الملحة للمنتخبات الوطنية والنوادي في نطاق التعاون الدولي مع إحدى الدول المرتبطة باتفاقيات تعاون ثنائي في المجال الرياضي مع الحكومة التونسية.
تفعيلا للإجراءات المتخذة خلال زيارة العمل التي أداها إلى منشآت الحي الوطني الرياضي بالمنزه تابع كاتب الدولة للرياضة عماد الجبري تنفيذ المشاريع التي تعكف الوزارة على تنفيذها في الحي.
المنشات الرياضية والمعايير الأمنية
و اطلع كاتب الدولة على تقدم نسق الأشغال بعدد من المنشآت على غرار قاعتي.....