بين دربي زمان ودربيات اليوم؟
أولا لابد من التأكيد على أن الدربي يبقى دربي مهما مر الزمان فهو أحد أهم مباريات الموسم وهو بطولة في حد ذاتها لذلك فإن لقاءات الأجوار كثيرا ما سيطرت على الواقع في بلادنا... أهم نقاط الاختلاف تكمن في محدودية أبناء النادي من الفريقين حيث كانت المباريات سابقا تجمع عددا كبيرا من خريجي الفريقين ما يزيدها حماسا وإثارة فيما اليوم فإن تشكيلة الفريقين قد تعرف 3 أو4 لاعبين من أبناء النادي.
ماذا تحفظ الذاكرة؟
عديدة هــــي الدربيات التــــــي لاتزال عالقة في ذهني لكن أكثر دربي لم يمح من ذاكرتي هو نهائي كأس تونس لموسم 1976 أين حصدت اللقب بضربات الجزاء على حساب الترجي الرياضي بعد التعادل بنتيجة (1-1) لأحقق أول لقب منذ التحاقي بالنادي الإفريقي...
دربي الأحد؟
النتائج الأخيرة المحققة للفريقين ستزيد في حماسة وإثارة المباراة حيث أن كليهما يريد الخروج من وضعيته وتصديرها لمنافسه المباشر خاصة أن الفوز في الدربي سيهدىء الأجواء المشحونة... التكهن سيكون صعبا في ظل تقارب المستويات بين الفريقين لكن أؤكد أن الفرديات هي التي ستحسم الدربي والإفريقي والترجي يملكان لاعبين قادرين على حسم النتيجة في أي توقيت من اللقاء.