قبل أيام معدودة من دربي الترجي والإفريقي،اتفق الملعب القابسي ومستقبل قابس على احراج عملاقي العاصمة وإضفاء مزيد من التشويق والإثارة على موقعة 30 أكتوبر حيث باتت أية عثرة جديدة ممنوعة على الفريقين الراغب كل طرف منهما في الإمساك بزمام الصدارة في المجموعة الأولى.
وإذا نجح الملعب القابسي في تحقيق فوزه الأول على الأفارقة في العاصمة فإن مستقبل قابس ضرب عرض الحائط بأسبقية الترجي على الورق مجبرا اياه على تقاسم النقاط وهي نتيجة غابت عن مواجهات الفريقين في العقود الثلاثة الأخيرة.
للمرة الاولى من رادس
للمرة الأولى ينجح الملعب القابسي في العودة بالانتصار من العاصمة على حساب النادي الافريقي في المواجهة 23 بين الفريقين التي حقق فيها فوزه السادس ، فمن أصل 13 تنقلا إلى العاصمة تزامنت الجولة الأخيرة مع الانتصار الأول خارج القواعد مقابل 3 تعادلات و 8 هزائم. وللمرة الرابعة تفوز ‘الستيدة’ على النادي الافريقي بهدف لصفر بعد ذهاب 1979 - 1980 ،ذهاب 2013 - 2014 و إياب 2014 - 2015.
وإذا تمكن الملعب القابسي من استعادة طريق الفوز بعد تعادلين متتاليين مستفيدا من هدف متوسط ميدانه يوسف الفوزاعي الذي اهتدى إلى طريق الشباك للجولة الثانية على التوالي ،فإن فريق باب الجديد تكبد هزيمته الأولى هذا الموسم في أول مباراة يعجز فيها خطه الأمامي عن التسجيل بعد 4 مباريات سجل فيها 11 هدفا اي بمعدل أكثر من هدفين في كل مباراة.
تعادل... بعد3 عقود
تمكن مستقبل قابس من إجبار الترجي الرياضي على التعادل الثاني على التوالي في بطولة الموسم الحالي وإهدار 4 نقاط في مبارتين ،ولغة التعادلات بين ‘الجليزة’ وفريق باب السويقة عادت الى الساحة بعد أكثر من 3 عقود و تحديدا بعد 32 سنة بما أن الفريقين قد تعادلا في ذهاب موسم 1984 - 1985 بنتيجة 1 – 1 ومنذ تلك الآونة حقق الترجي 7 انتصارات مقابل فوزين لفريق عاصمة الحناء . وباستثناء مباراة حمام الأنف التي حسمها التعادل السلبي فإنها المرة الأولى التي يكتفي فيها الخط الأمامي للترجي بتسجيل هدف وحيد وهو بالمناسبة ثاني أفضل الخطوط الهجومية في المجموعة الثانية خلف النادي الافريقي الذي نجح هجومه في تسجيل 11 هدفا. في المقابل للمباراة الثالثة على التوالي يتعادل مستقبل قابس بنتيجة 1 - 1 بعد انتصار الجولة الافتتاحية أمام الاولمبي الباجي بهدفين لصفر وهزيمته في الجولة الثانية أمام النادي الافريقي 2 - 1.
للمرة الثالثة
من سوء حظ النادي البنزرتي أن الحلقة 115 من مواجهاته مع النجم الساحلي حملت في طياتها الهزيمة الأولى لفريق عاصمة القنال في بطولة الموسم الحالي بعد انتصارين على حساب الشبيبة القيروانية واولمبيك سيدي بوزيـــــد وتعادلين مع اتحاد تطاوين والترجي الجرجيسي.وليست المناسبة الأولى التي تهتز فيها شباك قرش الشمال في خمس مناسبات امام فريق جوهرة الساحل فذهاب موسم 1971 - 1972 (اي منذ 45 سنة)انتصر فيه النجم الساحلي بنفس نتيجة الأحد المنقضي (5 - 1) كما سبق للبنزرتية الهزيمة امام نفس المنافس بخماسية نظيفة في ذهاب موسم 2008 - 2009 بملعب 15 أكتوبر، علما ان الانتصار الاخير حمل رقم 60 للنجم و40 في سوسة وللمواجهة الرابعة بين الفريقين يكون الانتصار حليف النجم الساحلي بما أن آخر فوز للأصفر والأسود كان يوم 19 أكتوبر 2014 بنتيجة 2 - 1.
دفاع حصين للسي آس آس وبن قردان
للجولة الثالثة على التوالي يحافظ النادي الصفاقسي على عذارة شباكه حيث أن آخر هدف قبله الحارس الدولي رامي الجريدي يعود إلى الجولة الثانية أمام ترجي جرجيس (حمزة المسعدي عن طريق ضربة جزاء) وهو بالمناسبة الهدف الوحيد الذي قبله ليحتل صدارة الخطوط الدفاعية في المجموعة الأولى بمعيّة اتحاد بن قردان .علما أنه في نفس هذه الفترة من الموسم الماضي قبل الفريق هدفين (واحد من الملعب القابسي وآخر من قوافل قفصة).
كما تألق الخط الخلفي لاتحاد بن قردان في المباريات الأربع التي خاضها وحصد فيها 3 انتصارات وتعادل (في انتظار المباراة المؤجلة مع النجم الساحلي) بقبول هدف وحيد خلال الجولة الأخيرة أمام ترجي جرجيس وسجله زياد العونلي مقابل نجاح خطه الأمامي في تسجيل 5 أهداف . وفي نفس هذه الفترة من الموسم الماضي تكبدت شباك الفريق 8 أهداف كاملة مكتفية بالتسجيل في 3 مناسبات.
على غرار الموسم الماضي
إذا عصفت الهزائم الثلاث الماضية بمصير المدرب البرازيلي انطونيو ديماس من المقاليد الفنية للشبيبة القيروانية فإن قدوم المدرب الجديد لفريق عاصمة الاغالبة سفيان الحيدوسي تزامن مع الهزيمة الرابعة على التوالي للفريق الذي عجز طيلة 360 دقيقة عن تسجيل أي هدف فيما قبل خطه الخلفي 5 أهداف (هدف ضد النادي البنزرتي ، 3 ضد النادي الصفاقسي وهدف ضد اولمبيك سيدي بوزيد). وعجز’الجيسكا ‘عن الفوز في الجولات الخمسة الأولى من السباق (دون اعتبار المباراة المتأخرة من الجولة الثالثة مع النجم الساحلي) سيناريو يتكرر للموسم الثاني على التوالي بما أن أول انتصار في بطولة الموسم الماضي للشبيبة تحقق في الجولة السابعة على حساب اولمبيك سيدي بوزيد بهدفين لصفر بعد 5 هزائم وتعادل. وإذا تمكنت الشبيبة القيروانية في الموسم الماضي من فك العقدة أمام أبناء سيدي بوزيد، فإن استفاقة تشكيلة خالد المولهي كانت على حساب فريق الاغالبة بتحقيق انتصارها الأول في الموسم بعد 4 هزائم متتالية و سجل أول هدف بعد صيام 376 دقيقة.
1 – 1 للمرة الرابعة عشرة
انتهت الحلقة 93 من دربي الضاحيتين بين نادي حمام الأنف ومستقبل المرسى بالتعادل الثاني على التوالي الذي لم يخدم مصلحة الفريقين الباحثين عن اول انتصار في السباق . والتعادل 1-1 الحاصل في نهاية الأسبوع المنقضي هو الرابع عشر بالنتيجة ذاتها من أصل 34 تعادل حيث سبق أن سجلنا نفس النتيجة في : إياب موسم 1961 - 1962، ذهاب 1972 - 1973، ذهاب 1979 - 1980، ذهاب 1982 - 1983، ذهاب 1983 - 1984، ذهاب 1989 - 1990 ،اياب 1990 - 1991، اياب 1992 - 1993، إياب 2005 - 2006، ذهاب 2007 - 2008، ذهاب 2010 - 2011، ذهاب 2013 - 2014، اياب 2015 - 2016.
أول فوز للمتلوي على الباجية
اهتدى نجم المتلوي الى طريق الانتصارات بعد هزيمة الجولة الماضية أمام النادي الافريقي بهدفين لصفر، وحقق أبناء المناجم فوزهم الأول على الاولمبي الباجي في المواجهة الثالثة بين الفريقين في الرابطة الأولى بما أن التعادل 1 - 1 حسم مباراتي موسم 2013 - 2014. ومن الصدف أن أبناء المتلوي حققوا نفس حصيلة الموسم الماضي من خلال 3 انتصارات وهزيمة و تعادل ، في المقابل فإن استفاقة الاولمبي الباجي في الجولة الرابعة أمام المرسى لم تدم طويلا ليتكبد هزيمة جديدة وللمرة الرابعة تهتزّ شباكه في مناسبتين أو أكثر ليكون أضعف الخطوط الدفاعية في المجموعة الثانية بقبوله 10 أهداف يليه مستقبل المرسى صاحب المركز الأخير بـ8 أهداف.