مواجهة من المنتظر أن تحمل في طياتها الجديد على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستسجل جملة من التغييرات مقارنة باللقاء الأخير لعل أبرزها عودة أنيس البدري بعد تجاوزه مخلفات الإصابة و الجزائري هشام بالقروي مع التعويل على خدمات الفرجاني ساسي منذ البداية شانه في ذلك شان زميله سعد بقير بعد اكتفائهما في اللقاء الماضي بالمشاركة في الشوط الثاني.
المباركي خارج الحسابات
عودة بعض الأسماء ستتزامن مع غياب مؤثر على صعيد الدفاع في ظل عدم إمكانية الإطار الفني التعويل على خدمات إيهاب المباركي بعد تحصله على بطاقة صفراء هي الثالثة في رصيد اللاعب الذي سيعود من بوابة الدربي غياب دفع بالسويح للانطلاق في البحث عن اللاعب القادر على سد هذا الفراغ خاصة أن محمد أمين النفزي بديل المباركي متواجد منذ أسابيع خارج الحسابات بقرار من الهيئة المديرة للفريق التي اختارت إلحاق اللاعب بصنف النخبة لينحصر الاختيار بين علي المشاني ومنذر القاسمي الذي يعد الأقرب للتواجد على الرواق الأيمن خاصة انه اضطلع بهذه المهمة خلال بعض المقابلات الودية.
مهمة مزدوجة
لقاء الملعب القابسي لن يكون فيه الهدف الخروج بالنقاط الثلاث و تقديم أداء محترم يليق بسمعة الفريق ويحد من غضب الجماهير خاصة بعد التعادل الأخير داخل الديار أمام نادي حمام الأنف بل في التعامل بكل حذر مع مجريات اللعب تفاديا لوقوع إصابات جدية قد تعكر الوضعية قبل لقاء الدربي الذي قد تكون نتيجته محل جملة من القرارات إضافة إلى الابتعاد عن اللعب الخشن و تجنب البطاقات خاصة إذا تعلق الأمر بأبرز ركائز الفريق ثنائي الارتكاز غيلان الشعلالي و الفرجاني ساسي و الهداف طه ياسين الخنيسي بما أن في رصيد كل لاعب بطاقتين صفراوين.
وضعية صعبة لبلبوا
إلحاق النيجيري برنار بلبوا بفريق النخبة و غياب أي معلومة دقيقة تخص مستقبله مع الفريق كان له وقع سلبي على نفسية اللاعب حيث علم «المغرب» أن بلبوا يمر بوضعية نفسية صعبة قد تحتم على الهيئة المديرة التدخل لإيجاد حل عاجل لهذا اللاعب الشاب و تحديد مصيره بصفة نهائية إما بالإبقاء على خدماته و إلحاقه مجددا بالفريق الأول أو بالتفريط في خدماته بصفة نهائية بما أن الأخير سبق أن رفض مبدأ الإعارة و هو الاحتمال الأقرب حسب ما بلغنا من معلومات تؤكد أن النيجري سيكون على أبواب تجربة احترافية بأحد الفرق الخليجية.