ويؤكد بن مراد انه فوجيء بطلب الجامعة من غمراسن تقديم مطلب في العودة إلى النشاط.
وقال وليد بن مراد:»إن الأسباب الحقيقية تعود إلى إمتعاض وديع الجريء من تصريحات أدليت بها ضده سابقا كما أن غمراسن لم تصوت لوديع الجريء في الإنتخابات».
ودعا بن مراد رئاسة الحكومة إلى التدخل العاجل لإدراج إسم فريق غمراسن في بطولة رابطة الهواة للموسم الحالي».
والمطلع على القوانين الجديدة يعلم علم اليقين ان حق قبول الانخراط من عدمه هو من مشمولات المكتب الجامعي دون سواه وهو ما اثار الكثير من التخوفات ابان عرضه في الجلسة العامة لجامعة كرة القدم وها هي المخاوف تصبح واقعا بحكم ما يمكن ان تفضي اليه من تاويلات ... فرئيس غمراسن ربط الرفض بمواقف سابقة صدرت عنه في خصوص رئيس الجامعة وهو يبيح التاويل... والتفرد بقرار قبول الانخراطات من عدمه هو باطل اريد به حق.
والاختلاف الحاصل بين الجامعة وغمراسن الرياضية ما هو الا عينة اولى فما خفي كان اعظم ... فلما يحين الموعد الانتخابي الجديد سنكون امام مسلسل عجيب ...
هذا ما نتوقعه والايام بيننا
وهذا الخطا التشريعي لا يهم جامعة كرة القدم وحدها فاكثر من جامعة تمارس هذا الاسلوب الذي تراه انتقائيا فيما يراه من هو مسلط عليهم كالسيف اقصائيا
لكن هل سيصل نداء غمراسن الرياضية رئاسة الحكومة وتتدخل فعلا لفض الاشكال ؟ ام انها ستحجم عن ذلك حتى لا تتهمها الجامعة بالتدخل في الشان الرياضي ... والمتابع للشأن الرياضي في وضعه الراهن لا ينتظر من الحكومة التدخل بحكم ما تتميز به علاقة السلطة بجامعة الكرة من ود وصفاء الى حد الحديث عن «صفحة العسل» ... وطلبات الكرة لا ترد وان كانت على حساب المال الذي يحتاجه الشعب من اجل حاجيات اكثر اهمية من الكرة في هذا الظرف الصعب ...
واخر عينات السخاء يتمثل في ضخ 13.5 مليار من اجل البث التلفزي وما تلاه من وعود لضخ مليارات اخرى من اجل ابطال مفعول التهديد بالاضراب من فرق الكرة ... الى حد خلنا معه انفسنا في بلد محكوم بهواء الكرة ...
والحال ان المال المتوفر للكرة قدر منه يكفي لفض مشاكل الرياضة بجميع اختصاصاتها...