على نجم الدوري الممتاز السابق والمدرب الوطني السابق للرجال ''لي تي'' بتهمة الرشوة، في ما اسمتها بـ ''حملة حكومية واسعة النطاق ضد الفساد في الرياضة''.
وفتحت السلطات الصينية ''حملة مكافحة الفساد في صناعة الرياضة'' منذ عام 2022 وأعلنت عن سلسلة من الإدانات لمسؤولي كرة القدم السابقين هذا الأسبوع.
وتعد قضية ''لي تي'' الأبرز من بين القضايا المرفوعة، حيث قالت محكمة في مقاطعة هوبي بوسط البلاد، الجمعة، إن لي حُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما، بعد إدانته بسلسلة من الجرائم المتعلقة بتقديم وتلقي رشاوى.
والمدرب البالغ من العمر 47 عامًا يُعد أحد أكبر أسماء كرة القدم في الصين، حيث عمل مدربًا للمنتخب الوطني من جانفي 2020 إلى ديسمبر 2021، بعد أن خاض ما يقارب الـ100 مباراة دولية ولعب كلاعب خط وسط لفريق إيفرتون الإنقليزي الممتاز.
لكن هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية (سي سي تي في) قالت إنه استغل منصبه كمدرب للمنتخب الصيني للحصول على رشاوي تقدر بحوالي 51 مليون يوان (7 ملايين دولار) مقابل اختيار لاعبين للمنتخب الوطني أو مساعدتهم على التوقيع للأندية.
وأضافت أن لي ''طلب من الآخرين مساعدته'' ليصبح مدربًا لمنتخب الصين في عام 2019 وسلم الأشخاص الذين لم يذكر أسمائهم مليون يوان في العام التالي.
وقالت الإذاعة إنه خلال فترة عمله في فريق ووهان زال الذي يلعب في الدوري الصيني الممتاز، تواطأ لي أيضًا مع رؤساء الأندية لتقديم رشاوي في محاولة لتأمين وظيفة المنتخب الوطني.
كما أدرجت اتهامات أخرى بأن لي وأنديته السابقة دفعوا ما يعادل ملايين الدولارات من الرشاوى لإتمام انتقالات اللاعبين والتلاعب بنتائج المباريات التي تعود إلى عام 2015.