بين كل من الفريق الجزائري Le club T-Hikers Aqua Walking وجمعية Sidi Bou Said Aqua Walking في أجواء رياضية مميزة حضرها كل أفراد الفريقين ومجموعة كبيرة من المنخرطين والمشجعين ومحبي رياضة المشيء في الماء .
تواصلت المسابقات الى النهاية في احدى شواطئ الضاحية الشمالية تحصل خلالها الفريق التونسي على 38 ميدالية من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في جميع المباريات التي اجراها الفريقين . وتحصل الفريق الجزائري على 22 ميدالية .
وفي هذا الإطار قالت رئيسة جمعية Sidi Bou Said Aqua Walking نور حمزة في تصريح للمغرب أن هذا الدورة الثانية من تظاهرة "Aqua-Fraternité 2 " تعتبر لقاء العودة وهي تواصل للقاء الذهاب في دورته الاولى الذي انتظم بمدينة بجاية بالجزائر .
هذه التظاهرة اعتبرتها رئيسة الفريق أكبر واشمل من مجرد تظاهرة رياضية على اعتبار أنها تجمع بين المسابقات الرياضية والترفيه السياحي والثقافي حيث كانت الدورة الاولى فرصة للفريق التونسي لتبادل المهارات والاطلاع على تجارب جديدة والاستمتاع بالمخزون الثقافي والمحطات السياحية بالمنطقة وربط اواصر الصداقة والاخوة بين الطرفين ، على أمل أن تعم هذه التظاهرات وتتواصل بصورة متواترة لتشمل كل دول المغرب العربي وتجمع كل محبي ومحترفي رياضة ال Aqua walking في المنطقة .
وافادت نور حمزة أن هذه الدورة جمعت برنامحا ثريا من المسابقات الرياضية والزيارات الميدانية لعدة مناطق سياحية في تونس من المدينة العتيقة بالعاصمة الى مدينة سيدي بوسعيد ثم ولاية بنزرت مؤكدة أن تونس تزخر بالعديد من الامكانيات والمواهب الرياضية التي يجب منحها حيزا كبيرا من الاهتمام والتركيز وطالبت بضرورة الالتفاف حول رياضة Aqua walking واعتبارها صنف من الرياضات المهمة في البلاد على غرار دول العالم الاخرى.
وافادت أن تونس تضم نحو 17 فريق موزع بين سيدي بوسعيد والمرسى ورواد وصفاقس ومنزل تميم وسوسة وبنزرت دون اعتبار مئات المنخرطين في هذه الجامعات والاندية والمتابعين والهواة .
وطالبت رئيسة جمعية Sidi Bousaid Aqua walking السلط المعنية والوزارة بضرورة الاعتراف بهذه الرياضة بأن يكون لديهم هيكلا خاصة اتحادا او جامعة ينضمون تحت لوائه في كنف القانون والنظام، خاصة وان هذه الفرق المنفردة اصبحت تتنقل خارج البلاد وتحصد جوائز وميداليات من الصنف الأول وترفع راية البلاد عاليا .
متابعة زمرّدة دلهومي