مع «صبرةآف آم» تطرق رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء, لموضوع تغيير ملعب مباراة تونس – ليبيا في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم روسيا 2018. حيث كانت المقابلة مبرمجة في البداية في مصر التي رفضت إحتضان المباراة فتمّ نقلها للجزائر في ملعب وهران الذي إعتبرت الجامعة التونسية أنّه غير مؤهل و غير مناسب لإحتضان هذه المقابلة. وأكّد رئيس الجامعة ان «تونس لن تلعب في وهران» والحديث في اذاعة القيروان طال الشبيبة و الدور الكبير الذي قامت به في تدعيم المنتخب الوطني من خلال تكوين وتقديم عدّة لاعبين تقمّصوا أزياء المنتخب.. وأكّد الجريء انّ الجامعة ستعمل على دعم فريق الشبيبة من خلال مشروع إنشاء مركز تكوين للشبان في القيروان الذي سيكون له فوائد مالية وفنية للشبيبة القيروانية وسيكون جاهزا في شهر ديسمبر القادم في صورة توفّر الأرضية الملائمة وبالتنسيق مع المسؤولين في الجهة.
يشار أن الجامعة كانت قد راسلت الإتحاد الدولي و إحتجت لدى الإتحاد الإفريقي على تعيين الملعب الذي يعد غير مؤهل لإحتضان المقابلة الدولية ومن اجل معاينة ملعب وهران تحول امس كل من مدرب المنتخب الوطني هنري كاسبارجاك ومساعده حاتم الميساوي صحبة فريق مختص في المعاينة.
وكلنا يعلم ان منافسنا المرتقب يوم 11 نوفمبر هو المنتخب الليبي اكد في خصوصه المدرب طارق ثابت الذي يشرف حاليا على أهلي بنغازي الليبي ان هذا المنافس لديه العديد من اللاعبين المهاريين.
ويواصل طارق ثابت حديثه قائلا: «رغم هزيمة المنتخب الليبي، أمام الكونغو برباعية نظيفة في أول جولة بالتصفيات، فانه على المنتخب التونسي الاحتياط من ردة فعله، بعد الاستغناء عن المدرب كليمنتي، الذي أضر بالمنتخب الليبي».
50.5 % لمصر ثم البقية
وعن الحظوظ رشح موقع غاني مختص في كرة القدم مصرو تونس الى مونديال موسكو 2018 وفي هذا الصدد قال الموقع أن منتخب مصر هو الأقرب للتأهل عن المجموعة بنسبة 50.5 %، بينما تأتي غانا في المركز الثاني بـ35 %، ثم أوغندا في المركز الثالث بنسبة 11.4 % وأخيرا الكونغو في المركز الرابع والأخير بنسبة 3.2 %.
وأشار التقرير الذي نشره الموقع الى أن منتخب غانا ليس الأن في أفضل حالاته وهو ما قد يستغله المنتخب المصري كي يتأهل للمونديال لأول مرة منذ عام 1990.
وفي المجموعات الأربع المتبقية جاءت التوقعات لصالح تأهل منتخبات تونس، الكاميرون، كوت ديفوار والسنغال.