في الفترة الماضية خاصة في وسط الميدان حيث بات الغندري يحظي بثقة الإطار الفني لكن الإصابة جاءت لتعلن حتمية التغيير مجددا والذي أصبح صفة في تشكيلة الإفريقي في هذا الموسم حيث لم يستقر بعد اليعقوبي على تشكيلة تتواجد في كل المباريات.
صحيح أن تركيبة وسط الميدان في نادي باب الجديد تحتوي عدة أسماء إلا أن معظمها لا يتمتع بالثقة لدى الإطار الفني الذي بات يفكر في أسمين لتعويض غياب الغندري والحديث هنا عن أحمد خليل ووسام بن يحيي الذي يبدو الأقرب للتواجد أساسيا وبديلا للغندري خاصة مع المردود الذي أظهره في اللقاء الأخير وفي البروفة الودية أمام ترجي جرجيس فيما تبقي حظوظ خليل قائمة سيما بعد عودة الثقة بينه وبين المدرب الذي أكد أن خليل يبقى أحد الحلول الناجعة في الفريق.
عودة للحديقة ‹أ›
منذ أشهر لم يتدرب النادي الإفريقي في حديقة المرحوم منير القبائلي بسبب حالة المركب وعشب ملعب تدريبات الأكابر الذي كان سببا في إصابات الموسم الماضي وحتى بحث المدرب قيس اليعقوبي العودة إلى الحديقة باء بالفشل بما أنه اكتشف صعوبة التدرب في الحديقة ‹أ› ليتخذ القرار بإجراء التمارين بعيدا عن الحديقة لكن المعلومات المتواترة عن حالة ملعب المتلوي فرضت البحث عن ملعب بأرضية اصطناعية حتى يتعود اللاعبون عليها وهو ما حصل فعلا بما أن زملاء بن مصطفى تدربوا عشية الأمس في حديقة المرحوم منير القبائلي لكن على الأرضية الاصطناعية حيث خاضت المجموعة لقاء تطبيقيا بحث فيه الإطار الفني الاطمئنان على كافة اللاعبين وتحديد التشكيلة التي ستؤثث الظهور يوم الأحد أمام نجم المتلوي. وسيشد الإفريقي الرحال عشية الغد بعد الحصة التدريبية الأخيرة التي ستقام في الملعب الفرعي بأولمبي المنزه متجه إلى مدينة توزر على متن طائرة خاصة و قرر المدرب قيس اليعقوبي أن تجري المجموعة حصة تدريبية عشية السبت على أرضية ملعب توزر فيما سيكون التحول إلى المتلوي صباح الأحد.