عن أجواء نادي بوقرنين قبل المعسكر وخلاله تفيد أنّ سلبياته قد تكون أكثر من ايجابياته وفريق الضاحية الجنوبية يستعد في نهاية الاسبوع الجاري إلى ملاقاة الترجي الرياضي وضرورة الحرص على إيقاف نزيف النقاط المهدورة.
وعلمت «المغرب» من مصادر قريبة أن فترة راحة البطولة التي كان من المفروض استغلالها لمعالجة النقائص التي لاحت في المباريات الثلاث الأولى كانت مناسبة لظهور بوادر غياب الانضباط لدى عدد من عناصر المجموعة خاصة من خلال مناوشة تطورت إلى تبادل العنف بين ماهر بالصغير و عمر الصدي وهو ما جعل الإطار الفني بقيادة كمال الزواغي يتخذ قرار طردهما من المجموعة.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بما أن تربص سوسة شهد أيضا خلافا جديدا كانت فيه «البونية» حاضرة بين سيف الدين الكنزاري و علاء البوسليمي وشفعت لهما حصانة المدرب وكونهما من العناصر الأساسية في عدم إبعادهما غير أن ذلك لا يعني إفلاتهما من العقوبة .وفي هذا الإطار قررت الهيئة المديرة عرض الرباعي المذكور على مجلس التأديب واتخاذ العقوبة اللازمة.
تمرّد
خلال المباراة الودية التي أجراها الفريق خلال تربص سوسة، عول الاطار الفني على العربي الماجري كحارس أساسي ثم قرر تعويضه بالحارس الثاني حمزة الباهي، وحسب مصادرنا فإن هذا الأخير رفض الامتثال لقرار المدرب مشترطا اللعب كأساسي...
ما يدركه المقربون من أجواء النادي أن حمزة الباهي يتمتع بإمكانيات عريضة و كلما شارك في التشكيلة الأساسية قدم الإضافة المرجوة لكن تصرفه غير المبرر قد يكلفه الدخول في متاهات هو في غنى عنها حيث قررت الهيئة إحالته على مجلس التأديب.
ما سر حضور الدعداع في تمارين النادي؟
المتابع لتمارين نادي حمام الأنف في الفترة الأخيرة يلاحظ أن الرئيس السابق للنادي وعضو مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة بات مواضبا على الحضور حتى أن البعض اعتبر أنه أكثر حضورا من الرئيس الحالي ، فهل يمهّد ذلك لعودته الى تحمل المسؤولية صلب فريق بوقرنين أم لا يعدو الامر حرصه على الوجود الى جانب ناديه في هذه الفترة الصعبة ؟