وهناك من أرجع الإستقالة إلى مشاكل بينه وبين نائب الرئيس رضا المناعي.
ولإماطة اللثام عن الأسباب الحقيقية اتصلنا بالمعني بالأمر رياض الصانع الذي تحدث لـ «المغرب» قائلا:
« أود في البداية أن أوضح أن رضا المناعي لا دخل له في الإستقالة التي قدمتها فالرجل تربطني به علاقة طيبة منذ سنين وليس منذ اليوم وليس لدي أي إشكال معه كما تم الترويج له مؤخرا. لم أتنصل يوما من المسؤولية أو نداء الواجب فالكل يعرف جيدا أن رياض الصانع قد تسلم المقاليد الفنية للمنتخب في ظرف صعب وفي فترة غادرت فيها كل الركائز الأساسية له وخضنا بطولة العالم والدورة الترشيحية في غياب أبرز اللاعبات وكنا نتوق لتحضير منتخب وفقا لمشروع 2020 ولكن ذلك يتطلب ظروف عمل وإمكانيات كبيرة ومباريات دولية في أعلى مستوى وليس برمجة هي في الأساس مجرد حبر على ورق.
لقد غادرت المنتخب بمرارة كبيرة فأنا مكره لا بطل فمن غير المعقول أن لا تكون هناك برمجة أساسا لمنتخب حامل اللقب الإفريقي فالتحضيرات تم الإتفاق على أن تنطلق في البداية في أوت الماضي ولكن تم الغاؤها ثم وضعنا برمجة جديدة لشهر سبتمبر وأيضا تم الغاؤها وما زاد الطين بلة أن الإدارة الفنية لم تبذل أي مجهود ولم تقم بأي اتصالات بخصوص المباريات الودية ثم وضعت برمجة جديدة تنطلق يوم 17 أكتوبر الجاري وقررت المشاركة بعد استقالتي في دورة وهران التي شارك فيها منتخب الوسطيات العام الماضي وهذا غير منطقي ولن يمكن المنتخب من تحضيرات كافية فهي تريد إعادة سيناريو تحضيرات الوسطيات للمونديال عندما تحولنا إلى صربيا وخضنا تربصا كلف الجامعة 40 ألف دينار وتبين أن المباريات الودية الثلاث كانت مبرمجة مع أكاديمية وليست مع فرق هناك.
لم يتساءل أحد لماذا لم تكن هناك جولة الأسبوع الماضي في....