المبرمجة في قناة «تونسنا» في خطوة لم تعتدها جماهير النادي التي دائما ما كان تاريخ 4 أكتوبر موعدا لمراسم الاحتفال بحديقة الرياضة منير القبائلي التي يبدو أن حالتها غير الطبيعية كانت وراء هروب الهيئة الحالية من الدعوة للاحتفال فيها خاصة أن المشاهد التي باتت عليها الحديقة «أ» قد تشكل منطلقا لحملة غضب على الهيئة والمسؤولين لذلك فإن القرار اتخذ بعدم الاحتفال وترك المجال للجماهير للتعبير عن فرحها بمرور 96 سنة على تأسيس النادي الإفريقي.
مصادرنا أكدت أن عددا من الجماهير تدرس إمكانية الاحتفال في حديقة منير القبائلي لكن على طريقتها الخاصة وذلك بتنظيم حملات تنظيف للحديقة والمساهمة في عملية تهذيبها خاصة أن الوضعية صعبة والصور لا تتماشي ووضعية فريق في حجم النادي الإفريقي وحسب الأخبار التي وصلتنا فإن الحركة لن تكون في أولى أيام الاحتفالات بمرور 96 بل أنها مبرمجة لنهاية الأسبوع أي يومي السبت والأحد خاصة أن العدد سيكون أكبر بحكم أنهما يوم راحة من العمل والدراسة. أشرنا أن عدة رابطات أحباء داخل الولايات اختارت أن تحتفل بمفردها وعلى طريقتها الخاصة حيث كانت الصور رائعة وتؤكد مدى ارتباط الجماهير بالنادي الإفريقي ولم تأت الصور فقط من داخل الولايات بما أن الجالية خارج الوطن بدورها قدمت صورا بمعاني الوفاء للنادي الإفريقي والأكيد أن هذه الصور تعد رسالة واضحة لمن أراد أن يمر احتفال هذه السنة على وقع الصمت ودون منح النادي وتاريخه حقه.
مساع لتأهيل صامويل
يبدو أن ملف متوسط الميدان الكامروني صامويل سيعرف الجديد بعد أن شهد تطورا جديدا حيث علم «المغرب» أن الكتابة العامة للنادي الإفريقي راسلت الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحصول على التأهيل الرسمي للاعب وذلك عبر إرسالها العقد الذي أبرمه الدولي الكامروني مع نادي باب الجديد وحسب الكاتب العام الجديد منوبي الطرودي فإن التأهيل لن يتأخر وعلى الأغلب فإن وسط الأسبوع سيعرف وصول رد «الفيفا» كما أن اللاعب سيصل إلى تونس نهاية هذا الأسبوع بعد المكالمة التي جمعت المسؤولين بوكيله الذي أكد أن الإشكال خارج عن نطاق لاعبه وأنه سيحاول أن يطوق الخلاف. وعلم «المغرب» أن أصل الخلاف يتمثل في رفض رئيس نادي «أباجس الكاميروني» القبول بمغادرة اللاعب دون الحصول على منحة التكوين والتي قدرها «ليون زانغ» بحوالي 58 ألف دولار (أي ما يعادل 110 آلاف دينار تونسيا) حيث ضغط على أفراد عائلته من أجل إعادة صامويل إلى الكاميرون وهو ما حصل فعلا.
الإفريقي الذي كسب قضية الجزائري منصور بن عثمان يبدو واثقا هذه المرة أيضا في كسب قضية متوسط الميدان الكاميروني الذي أمضي على العقد وهو حر من أي ارتباط مع فريقه «أباجس الكاميروني» ما يجعل مطالبات رئيس الفريق غير منطقية... موضوع للمتابعة خاصة أن حلقات الإفريقي و«الفيفا» متواصلة بلا انقطاع.