الاسماء على الساحة المحلية والافريقية.
انتدابات و ان شكل جلها مفاجأة سارة لجماهير الترجي نظرا لقيمة الاسماء على غرار الفرجاني ساسي و انيس البدري و محمد زعبية فان اخر الصفقات كانت اكثرها حديثا في الشارع الرياضي التونسي بما ان الامر يتعلق بأحد نجوم النادي الصفاقسي محمد علي منصر الذي كان له لقاء مع «المغرب» تحدث خلاله عن الماضي والحاضر والمستقبل ايضا.
انتقالك للترجي فاجأ الجميع و خاصة جماهير النادي الصفاقسي؟
جماهير النادي الصفاقسي اكن لها كل الاحترام و التقدير كانت تدرك جيدا اني على ابواب الرحيل إلا انها كانت تنتظر ان تكون الوجهة اما اروبية او خليجية نظرا لتواجد بعض العروض لكن دخول الترجي على الخط و ابداء الهيئة المديرة رغبتها في الظفر بخدماتي جعلني اختار مواصلة المشوار بالبطولة التونسية من بوابة الترجي خاصة ان جميع سبل النجاح متوفرة للمراهنة على جميع الالقاب الامر الذي قد لا تجده خارج حدود الوطن.
تواجد الفرجاني و بن يوسف و الخنيسي هل شجعك على قبول عرض الترجي؟
هذا مؤكد حيث كنت ادرك جيدا ان عملية الاندماج مع المجموعة ستكون اسهل نظرا لتواجد الفرجاني ساسي و الخنيسي إلا اني فوجئت باستقبال جيد من جميع اللاعبين.
الاستقبال لم يكن جيدا من النفزي؟
علاقتي بالنفزي و بقية اللاعبين جيدة و ما حدث ليس إلا سحابة صيف عابرة إلا ان الامر وقع تضخيمه واعطاؤه اكثر مما يستحق و تحويله من بعض الاطراف الساعية الى بث البلبلة الى مناوشات لا اساس لها من الصحة ما يجعلني ارفض العودة للخوض في هذا الموضوع.
المنافسة لن تكون سهلة في وسط الميدان؟
هذا مؤكد فوسط ميدان الترجي يعج بالأسماء التي تمتلك امكانيات فنية و بدنية عالية و هو امر يشجع على المزيد من العمل و المنافسة لاقتلاع مكان في التشكيلة الاساسية بما يعود بالفائدة على الفريق الذي تنتظره العديد من المنافسات المحلية والافريقية سيكون خلالها بحاجة الى جميع لاعبيه.
هدف اول بألوان الترجي؟
هدف له وقعه حيث سيمنحني الدفع اللازم للمزيد من العمل خاصة على الصعيد البدني الذي يعد الاشكال الوحيد الذي وجدته نظرا لالتحاقي متأخرا بالمجموعة و هو امر عملت جاهدا على تجاوزه بتكثيف التمارين على ان استغل فترة توقف نشاط البطولة للمزيد من العمل لأكون على اتم استعداد بداية من لقاء الجولة الرابعة امام نادي حمام الانف.
تقييمك لأداء الترجي في المقابلات الثلاث الاولى من سباق البطولة؟
عادة ما تكون البداية صعبة في انطلاقة الموسم خاصة اذا تعلق الامر بوجود بعض الغيابات المؤثرة وعدم جاهزية بعض الاسماء و لعب مقابلات صعبة فالانتصار على الاولمبي الباجي ومستقبل المرسى خارج الديار والاطاحة بالملعب القابسي الذي استطاع خلال الموسم الماضي تأكيد جاهزيته امام الكبار سواء في سباق البطولة او كاس الكنفدرالية الافريقية ليس امرا سهلا إلا ان ما يمكن تأكيده ان مردود الترجي بتقدم المقابلات سيكون افضل بكثير وعند تطلعات الجماهير.